سجدةٌ لله في رحاب جمعية الصحفيين العمانية
راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
——————————
وأنا أطوي صفحة الطريق إلى مسقط العامرة لأحضر آخر اجتماع من اجتماعات مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية ليلة البارحة الثلاثاء،
استبشرت بخبر الخير الذي هل على عمان وأهلها، حيث كانت عمان ومن أحب عمان على موعد في تمام الخامسة مساءً بخبر تناقلته وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي بسرعة الريح خلال بثه عبر المؤسسات الإعلامية للسلطنة وهو خبر سلامة، وصحة جلالة السلطان حفظه الله التي أثلجت صدور الجميع حتى وصلت التغريدات للملايين خلال سويعات بسيطة .
وأنا أستمع للخبر تحركت جميع مشاعري لذلك البشر، وتحرك قلبي قبل لساني شاكرًا لله على أغلى نعمة عاشتها وتعيشها عمان، وهي جلالة السلطان حفظه الله الوالد الحاني على شعبه ووطنه والعالم أجمع.
أفراح وتهانٍ وتبريكات من عمان وخارجها غردت عبر هاتفي بهذا الخبر المفرح، وتمنيت أن أصل رحاب جمعيتنا العزيزة لأسجد سجدتي شكرٍ لله .
حتى إذا وصلت سجدت لله حمدا وشكرا له على نعمائه .
وأنا ألتقي بإخواني في مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، كنا نتعانق كأننا ولدنا من جديد بداية من ربان السفينة الدكتور محمد بن مبارك العريمي وجميع الإخوان بمجلس الإدارة ومع فصول الاجتماع وأجندته، كانت فواصل الكلام عن جلالة السلطان وصحته وبشائر اليوم السعيد حاضرةً في ذلك المشهد.
وما أن أنفض اجتماعنا حتى تطاير ما نكنه في صدورنا بين الفضاء الواسع إلى معظم الصحف، ووكالات الأنباء ووسائل التواصل الإجتماعي والمنصات الإعلامية ( جمعية الصحفيين العمانية تعبر عن ارتياحها لصحة جلالة السلطان)
وهو ما أكده جميع الأعضاء سواءً بالمجلس أم خارجه، في لحمة وطنية جميلة تعانق السماء بتعلق الجميع بسلطان البلاد -أبقاه الله- وبحر الحُب الجارف له، وما قدمه لشعبه من حياة كريمة وعيشٍ رغيد وتضحياتٍ جسام، صنع بها وطنا واعدا بمنجزات تليدة شامخة وتنمية مستدامة شاملة كاملة، طوال خمسين عاماً من العطاء والبناء وحمل رسالة السلام لوطنه والعالم أجمع؛ فكان سلطان السلام للعالم وسلطان القلوب لعمان ومن أحب عمان ففرحة اليوم ليست لعمان وحدها بل تعدت الحدود للعالم أجمع .
وقد كتبت كلماتٍ بسيطة في خاطرة فاض قلبي بها فور سماع النباء :
((عمان تبكيك فرحًا وسرورا
وترفع أكف دعائها تهليلا
إن المفدى في سلامة عرشه
يهدي السلام لشعبه تعظيما))
سلمك الله سيدي السلطان وشفاك وعافاك أبيا شامخا ماجدا لوطنك وشعبك، ومن يحبك فالليلة ليس كأي ليلة تمر على عمان ….
إنها ليلة فرحٍ ودعاء وتكبير وشكر .
فالحمد لله رب العالمين .
ومع عامٍ جديد نستبشر الخير فيه أدعو الله أن يحفظكم سيدي السلطان تاجًا ونبراسًا لهذا الوطن الغالي العزيز .