كلمة شكر لوزارة الصحة وطواقمها الطبية والادارية في ربوع البلاد
خليفه المياحي
ان منجزات النهضة المباركة في عهد مولاي حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه كثيرة ومتعددة سخرت كلها لخدمة أبناء الوطن الغالي .
ومنجزات الحكومة الرشيدة في المجال الصحي تأتي في مقدمتها بل هي الاهم لارتباطها باهمية الانسان العماني وما يتعلق بصحته وقد توزعت المؤسسات الصحية في السلطنة فشملت السهل والجبل والقرى والمدن إلى جانب المؤسسات الصحية المرجعية الكبيرة الموزعة في كافة محافظات السلطنة ويتوجها المستشفى السلطاني الذي برزت إنجازته ولامس المواطن نجاحاته في مختلف التخصصات إلى درجة أصبح من أشهر المستشفيات ويستعان به في إجراء العمليات الكبيرة والمعقدة ولله الحمد كلها شهد نجاح بنسبة كبيرة جدا .
ولا شك أن وراء ذلك النجاح المسؤولين وعلى رأسهم معالي الدكتور وزير الصحه الموقر وإدارات تلك المؤسسات .
والمتتبع لمعاملة الكوادر الطبية والطواقهم العاملة في هذا المجال يلمس منهم حسن الأسلوب الراقي والاهتمام المتناهي ، لدرجة أن من تم ترقيده لديهم يحس أنه في بيته ومع أسرته وإن كانت بيئة المستشفيات عكس بيئة المنزل ، لكن نظراً للاهتمام المتزايد وحسن المعاملة يجد الانسان نفسه في راحة تامة وكأنه في محيط عائلته، وهذا الاحساس ليس فقط فيما يجده من اهتمام في علاجه وإنما في كل ما يعتريه من أمر في تنقلاته داخل المستشفى في نظافته في تقديم الادوية والغذاء له بصفة خاصة.
لهذا فإن المواطن العماني يطمئن ويفخر أن يجد كل ذلك في متناول يده بالسلطنة دون تكلف عناء السفر للبحث عن العلاج خارج البلاد .
فتحية من القلب أزفها إلى كل فرد من أفراد طواقمنا الطبية العاملة في مختلف المؤسسات الصحية وأخص بالذكر فيها ( مستشفى الرستاق المرجعي والمستشفى السلطاني ) وأسال الله تعالى لهم دوام التوفيق وأن ييسر لهم وسائل الخدمة لينالوا الأجر والثواب من المولى عز وجل .
وفي الختام دعائي أن يعم شآبيب رحمته ولطائف كرمه على مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وأن يمن عليه بالشفاء العاجل ليظل سنداً وذخراً على أبناء عمان الذين تلهج ألسنتهم له بالدعاء الصادق.
دمتم ودامت عُمان عالية المقام
ودام سيدي السلطان على أحسن حال .