تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
مقالات صحفية

ضد ومع

بدرية السيابية

شاهدنا ونشاهد التطور التكنولوجي المعاصر وهو  يزحف نحونا بكل قوة ،البعض يكون مع هذا التطور والبعض ضده ولربما أسباب كثيرة تجعل الجميع ينظر إليه على حسب ما يملي عليه فكره ونظرته.

وكثيرا ما نتطرق لهذا الموضوع من خلال كتابة المقالات  أو المحاضرات، ويعبر الجميع عن هذا الأمر ويدرك سلبيات هذا التطور “الغزو التكنولوجي “

قد أثر هذا التطور على شريحة مهمة في المجتمعات وخاصة الشباب فتجد  بعض من هؤلاء يقلدون تقليداً أعمى لهذا التطور غير مدركين خطورته وبدون رقابة أو من يوجههم.

يتقبل الشباب تجربة أي شي جديد مقارنة مع الأجيال الأكبر سنا ،فضلا عما قدمته وسائل الإتصال الحديثة من سهولة التواصل مع أقرانهم في مختلف بقاع العالم  إذن هو استخدام سهل جدا وفي متناول اليد،لذلك لابد أن يدرك المستخدم ضرورة إستخدام هذا التطور بالأمر الإيجابي والمفيد.

لو تتطرقت قليلاً لموضة شباب هذا الجيل كقصات الشعر الغريبة والدخيلة لشبابنا وعلى حسب ما شاهدته وخاصة للأطفال الصغار قصات غريبة فعلا وفوق كل ذلك بأن بعض الآباء هم من يطلبون من الحلاق بأن يعمل تلك الحركات المروعة في شعر ابنه مواكبا ما تسمى الموضة ايعقل ذلك ?

كذلك بعض طلاب المدارس لا يتقيدون بنظام حلاقة الرأس وغيرها من الأمور الغير مقبولة  وفق قوانين وأنظمة حددتها كل مدرسة… إلى أين سيصل الحال بهم  للعقوبة واستدعاء لولي الأمر وهم في غنى عن ذلك.

يزيد الإلمام بكل عناصر الموضة منذ الصغر لضرورة مواكبة العصر والظهور بشكل معاصر للوقت الحالي كإختيار الملابس منذ الصغر فهي توحي إلى شخصية الفرد والتعود منذ الصغر على  انتقاء الملبس المناسب الذي يعبر عن المجتمع وعاداته وتقاليده.

لذلك لا يمنع من فرض أنواع الرقابة على التكنولوجيا حتى نتجنب آثارها على الشباب، ولاشك بأن يرى البعض الآخر أن عصر الرقابة على التكنولوجيا قد ولى وأنه لافائدة ترجي منها.

لست ضد التطور المعاصر ولكن نحسب حساب لكل خطوة يخطوها الجيل المعاصر والجديد والقادم بإذن الله تعالى فنحن محاسبين على تصرفاتنا وتصرفات أبناءنا فهم حصاد المستقبل.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights