شعب أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وأناره سلطان كريم..
راشد بن حميد الراشدي
إعلامي
وعضو جمعية الصحفيين العمانية
مع احتفالات السلطنة بعيدها الوطني التاسع والأربعين المجيد، صدحت أقلام الكتاب من معظم الدول العربية خصوصًا، ودول العالم عمومًا .
تلك الأقلام التي تبارت في وصف القائد والوطن والشعب، والاستدلال برقي التعامل والكرم والأخلاق العالية التي يتميز بها أبناء عمان، وسرد عدد من القصص التي عايشها هؤلاء المغردين والكتاب الزائرون للسلطنة، وفق أفعال تشهد للشعب العماني حسن صنيعهم وبأنهم من أنبل الشعوب وأطيبها، في سماتٍ وصَفهم بها أحد الكتاب الخليجين بأنهم يتصفون بأخلاق الصحابة الكرام .
الحكم من خارج الوطن على الشعب يثلج الصدر، وتباري الكتابِ والمغردين في وصف عمان وأخلاق شعبها هو تاج يعتز به العمانيون في هذا العهد الزاهر المبارك، وكلمات الخير التي هطلت إطراءً علينا هي منهاج سيبقى عليه العماني وأبناؤه وأحفاده بإذن الله.
إن هذه الأخلاق أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :”لو أهل عمان أتيت ما سبوك ولا ضروبك” .
فطوبى لمن أثنى عليهم رسول الله صلى الله وعليه وسلم، وطوبى لمن حاكمهم سلطانٌ كريمٌ حليم .
إن ما يعيشه العماني اليوم من استقرار واحترام من جميع دول العالم، هو نتاج غراسِ خيرٍ وسرور من لدن جلالة السلطان المعظم، الذي استشرف الماضي لينير طريق اليوم والغد فترجم المواطن هذا الغراس لواقع ملموس في حياته؛ ليظهر هذا النموذج الفريد والعفوي والإنساني في كل شيء؛ فالدين كما وصفه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو حسن المعاملة وكيفية تعاملك مع الأخرين.
اليوم نفخر جميعا بحكم الشعوب علينا بصفات الخير والنور، ونلتمس الله العلي القدير أن يبقى هذا الشعب الطيب المبارك وفيا لوطنه وسلطانه وأمته، وأن يظل اسم عمان خفاقًا أبيًّا في جميع المحافل، وأن تبقى الألسن تذكر عمان وشعبها بأفضل الخصال وأنبلها.
طبتم وطاب اللقاء بكم ففعال الصالحين تبقى خالدة بإذن ربها، وحسن الظن الذي عبرت عنه معظم شعوب العالم تجاه عمان هو وسام سيبقى نفاخر به الزمان، فلعمان وشعبها ألف قصة وقصة بعنوانٍ واحدٍ فقط أنتم شعب السلام والوئام والمودة والمحبة فطوبى لموطني، وطوبى لسلطانه، وطوبى لشعبه هذا الخير العميم .
وكل عام وأنتم بخير .