راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
وفقني الله لأحظى بفوز المجموعة التي شكلت مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية خلال هذه الفترة الزاخرة بالعطاء.
ومن أروقة الجمعية خرجت جهود مباركة لبناء الصحفي والإعلامي في تجارب رائدة تشق عباب بحار الصحافة داخل وخارج السلطنة .
تجارب تعرفت عليها عن قرب وجهود سابقة سعى لها أعضاء مجلس الإدارة السابقين لا تقل جهدًا وإخلاصًا.
هي بيت الصحفي والإعلامي، وبيت القلم والكتاب والفكر والإبداع والتميز.
الكل يعود إليها ويقتبس مما تزخر به من فعاليات ومناشط وبرامج وفي مختلف المجالات لتساهم برد القليل من أفضال الوطن؛ فغراسه عالية تحتاج إلى هممٍ وقَّادة تستنبط من الماضي العريق كنوزا لتنقل إرثها إلى الحاضر المشرق السعيد .
جمعية الصحفيين العمانية ومنذ إنشائها استشعرت الدور المنوط بها فترجمة أقوال القائد إلى واقع ملموس في رصد منجزات الوطن والدفاع عنه بشفافية المواقف العمانية الراسخة وكذلك الإسهام في تطوير الصحفي والإعلامي وتنويره بكل ما هو جديد في عالم الصحافة فاختطت لنفسها نهجًا جديدا برزت من خلاله في كل المحافل الدولية والداخلية، فمن مسندم وظفار إلى الدقم ومسقط وصحار وبدية إلى باريس وبكين ولندن وغيرها من عواصم المدن لتنتقي منابع التاريخ في إقامة وتجديد رباط التعاضد والتعاون والمحبة بين الشعوب والسلطنة .
تأهيل الصحفي عبر برامج وفعاليات تقام في أعرق الجامعات والمعاهد والمراكز الإعلامية المشهورة عالمياً وإقليميا وعربيا ووفق أحدث الأساليب والمناهج الإعلامية الحديثة وبيد خبراء من رواد الصحافة في العالم فكان له أثر إيجابي كبير لدى الصحفي والإعلامي لكي يبنوا عمان على بصيرة ومعرفة وفكر .
فغدت عمان بسياستها الصحفية الصادقة المتزنة منهاجا للصحافة الناجحة وغدت جمعية الصحفيين العمانية علما وبيتا لنا جميعا .
وترجمة لما أراده القائد لرفعة السلطنة وسبر إرثها العريق وحاضرها المشرق السعيد .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى …
فكل عام وعمان وقائدها وشعبها بخير وسرور
وإلى مزيد من الجهود الصادقة الوفية لرفعة هذا الوطن العزيز.