حامل صولجان السلام وصاحب الرأي السديد
فيصل المنذري
صباحكم نوفمبري مجيد تتلألأ فيه عُمان بحلة قشيبة في ظل قائدها العظيم وحامي حماها وحكيمها وحكيم الأمة القائد الهمام الذي لايشق له غبار قطب الرحى في المنطقة وبوصلتها التي توجهها الى مرافىء الأمان والسلام في بحر تتلاطم أمواجه وتعصف بمن تعصف وبمن لا دراية لهم بعمق هذه البحار والمحيطات التي غاصوا فيها كالعميان في غفلة من الزمان وتخاذل من بعض الفاعلين في السياسة الدولية الذين أغرتهم الصفقات والمليارات فتخلوا عن القيم الإنسانية وغضوا الطرف عن بعض التصرفات الرعناء المخالفة للقانون الإنساني والدولي، فما كان من هؤلاء المغرورين أو المغرر بهم إلا أن يواصلوا عبثهم في إضعاف الأمة وتبديد مقدراتها حتى يسهل على الأجنبي السيطرة عليها وعلى ثرواتها وربما إعادة إستعمارها بطرق مختلفة تحت غطاء حماية مصالحها ومكافحة الإرهاب الذي هم أنفسهم يعملون على تغذيته وإذكائه، هؤلاء المغرر بهم والذين لا يعلمون بدهاليز السياسة ومكرها ودهائها فيأتون إليها (عمان) صاغرين أذلاء بعد أن خارت قواهم وخابت آمالهم وأستهلكت أكاذيبهم والمبررات الواهية التي ساقوها لترشدهم عمان الى جادة الصواب بعد ان حادوا عنها وفقدوا اتجاههم فتاهوا ،، أتوا إلى عمان لتحفظ ماتبقى لهم من ماء الوجه إنها عمان المجد وصولجانه وقائدها العظيم ذو البصيرة الثاقبة التي قل نظيرها، حفيد السلاطين العظام الذين طوعوا البحار والمحيطات فدانت لهم الدنيا بحذافيرها طوعا وكرامة وتقديرا لزعامة عمان الخيرة … ولسان حالهم يقول ليتنا استمعنا إلى صوت العقل والحكمة ليتنا لم نقدم على هكذا أعمال عبثية وغير مبررة ليتنا استمعنا وانحزنا إلى الرأي السديد فجنبنا بلادنا والمنطقة ويلات الدمار والخراب فيلجؤون إلى السلطنة لتنتشلهم من الوحل الذي وصل إلى أذقانهم فهم كما قال تعالى “مقمحون” ولكن السلطنة مع هذا لم ولن تألوا جهدا في جسر الهوة بين مختلف الأطراف ذات العلاقة في مختلف قضايا المنطقة الشائكة والعمل على حلحلتها بما يرضي الجميع للحفاظ على امن واستقرار المنطقة وإبعادها قدر المستطاع عن النزاعات الدولية، حفظ الله عماننا الأبية صولجان السلام وصوت الحق طفاية الحرائق التي يشعلها المراهقون والتائهون في المنطقة، وحفظ سيد عمان رجل السلام ومفتاح الحلول للقضايا المغلقة وأمد في عمره سنين عديدة مديده إنه سميع مجيب.