2024
Adsense
مقالات صحفيةمن عُمان

«عمانية وأفتخر »

بدرية السيابية

لو كتبت لما وفيت فيك شيئا ولكني بكل ثقة أجد نفسي ومع قلمي نعبر لك بكلمة تستحقينها أيتها المرأة العمانية الشامخة الراسخة الأصيلة المفتخرة بعروبتها بوطنها وسلطانها ،نعم انك تستحقين الثناء والتحية وقبلة على رأسك ويديك مهما بلغت من الأعمار، تستحقين يوما تفتخرين به وها هو السلطان حفظه الله ورعاه خصص لك بكل فخر واعتزاز يوما وهو السابع عشر من أكتوبر من كل عام، يوما تجددين فيه الولاء والانتماء  لهذا القائد ولهذا الوطن الغالي.

المرأة العمانية ذات طابع ونكهة مميزة تختلف عن غيرها بفكرها وطموحها وثقتها وإبداعها، فأصبحت كائن يختزن فيه قدرات من العطاء والتضحية حتى تبرز كل النتائج المبهرة ليقف لها الجميع مصفقا بكل جدارة واستحقاق على ما تقدمه سواء في الماضي والحاضر والمستقبل باذن الله تعالى.

برزت نفسها في جميع المجالات فأصبحت تشاطر اخاها الرجل العماني في مجتمع متفتح بفكر ناضج، أصبحت تسابق الزمن بمنجزاتها المتميزة فأصبحت الطبيبة والمعلمة والمهندسة والمستشارة والويزة والمحامية وحامية الوطن ترتدي زي تفتخر به، وتواصل مشوارها بدون تعب ولا كلل.

المرأة لها مكانتها  الخاصة في المجتمع ولها حقوق محفوظة “رفقا بالقوارير” هكذا كان رسولنا الكريم يصفها لما تحتوي من حنان وطيبة قلب فهي نصف المجتمع تعطي بسخاء، وتحمل المسوؤلية بكل كفاءة عالية تعلم أين تضع أقدامها فهي رمز العطاء والفخر لهذا الوطن الغالي.

كانت المرأة في الماضي  محصورة بين أعمال منزلها وتربية مواشيها وتربية الأولاد ولم يكن التطور  في ذلك الوقت منتشرا، ولكن بعد تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم شع النور في أرجاء الوطن وانتشرت كل الخدمات الضرورية كبناء المدارس وغيرها من الخدمات التى كانت من الضروري تواجدها .

لذلك كان دور المرأة العمانية فعالا في كل المجالات لبناء أسس قوية بتعلمها وخبرتها لتنتج ثمارها وتنثر عبير ورودها وتكون لها بصمة المبدع في رسم لوحته الجميلة.
كلي فخر واعتزاز بأني عمانية وليبارك الله في مولاي السلطان قابوس بن سعيد المعظم فشكرا لك أيها الأب الحنون على عطاءك ودعمك للمرأة العمانية بكل زمان ومكان .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights