زفاف 11 شابا في العرس الجماعي الرابع بالبريمي
زفاف 11 شابا في العرس الجماعي الرابع بالبريمي
البريمي – سيف المعمري
شهدت قاعة بينونة للأفراح والمناسبات بولاية البريمي زفاف 11 عريسًا في العرس الجماعي الرابع الذي أقيم تحت سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك ونظمه فريق البريمي التطوعي وبدعم من مؤسسات القطاع الخاص والمشايخ والأعيان وأصحاب الأيادي البيضاء بالولاية، وبحضور أولياء أمور المعاريس ولفيف من المدعوين، وتضمن الحفل ألقاء القصائد الشعرية وتقديم وصلات من الرزحة الحماسية، كما قام سعادته وأعضاء الجنة المنظمة بتقديم هدايا تذكارية للمعاريس وتكريم الجهات والافراد الداعمين للعرس الجماعي الرابع، ثم تناول مأدبة العشاء.
وأضح سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك إن مبادرة العرس الجماعي في ولاية البريمي مبادرة رائدة وزاد هذه المبادرة جمالاً هو الحضور الكثيف من الأهالي ومن أبناء الولاية ومشاركتهم لإخوانهم العرسان في هذه المناسبة الجميلة وأدعوا الله عز وجل أن يوفقهم دائماً وأدعوا للذين ساهموا في انجاح هذه المبادرة بعوضاً طيب والتوفيق والتيسير في حياتهم وأدعوا للعرسان بالحياة السعيدة بإذن الله تعالى والتوفيق في الدنيا والآخرة.
ثم ألقى إبراهيم بن علي بن سيف الإسماعيلي نائب رئيس فريق البريمي التطوعي كلمة اللجنة المنظمة تحدث فيها قائلا : لهم للمعاريس حياة سعيدة هادئة بعيدة عن الديون ومصاريف الزواج الأمر الذي يسعى له فريق البريمي التطوعي للتيسير على الشباب المقبلين على الزواج، وأضاف الاسماعيلي إن عادات وتقاليد الأعراس تختلف بين فترة وأخرى بتغير أسلوب العيش ونمط المجتمع وثقافته وهناك تغييرات تتسبب في المبالغة في تكاليف الأعراس خصوصاً في حفلات الزفاف من بذخ وإسراف وتقليدا للغير مما يجعل الشباب يتحمل أعباء ومصاريف لا نهاية لها ويجد نفسه غارقاً في الديون بعد إتمام الزواج مما يؤثر على سير حياته فيا بعد وأختتم الاسماعيلي كلمته قائلاً لقد جاءت فكرة الأعراس الجماعية بأبعادها الاجتماعية لترسخ قيم التكافل في المجتمع وتجيد روح التعاون وتواكب التحديات وتخفف الأعباء المالية الكبيرة التي يتحملها الشاب في بداية حياته الزوجية.
ويسعى فريق البريمي التطوعي في كل عام على الاعداد والتنظيم المبكر للعرس الجماعي والذي يهدف إلى ترسيخ قيم التعاون و التعاضد والانسجام المجتمعي، وتقليل أعباء الأعراس على الشباب المقبلين على الزواج، والمساهمة في بناء أسر متماسكة، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على الزواج.