جمعية المرأة بسمائل تعقد اجتماعًا تشاوريًا بمكتب الوالي
سمائل – النبأ
عقدت جمعية المرأة العمانية بسمائل اجتماعًا تشاوريًا وذلك بقاعة مكتب والي سمائل.
وحضر الاجتماع سعادة المهندس يونس بن يعقوب السيابي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل ورابعة بنت سليمان الجابرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بسمائل وعضوات مجلس إدارة الجمعية وعدد من العضوات المنتسبات لجمعية المرأة العمانية بالولاية إضافة إلى عدد من رائدات الأعمال ورئيسات مجالس الأمهات بمدارس الولاية.
حيث استعرض خلال اللقاء التشاوري منجزات وفعاليات جمعية المرأة العمانية خلال العام الجاري. كما تم التطرق لمناقشة الخطة السنوية لعام 2020.
بعدها تم اطلاع الحضور على آخر مستجدات مشروع المبنى الجديد لجمعية المرأة بالولاية والذي يعد أحد المكرمات السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه للمرأة العمانية بالولاية. ومن أبرز ما تم عرضه ومناقشته توجهات الوزارة لنقل مبنى دائرة التنمية الاجتماعية بالولاية إلى المبنى الجديد للجمعية. وتقسيم المبنى ليكون جزئه الأكبر لدائرة التنمية الاجتماعية والجزء الآخر لجمعية المرأة. الأمر الذي دعا نساء الولاية إلى عدم الرضا بذلك والطلب من سعادة عضو مجلس الشورى نقل هذه المطالب إلى الوزارة والحكومة. إذ تعتبر نساء الولاية أن هذا المبنى هو المتنفس الذي يدعوهن لمزيد من العمل ولخلق حراك نسوي نشط في الولاية.
وفي هذا الشأن قالت رابعة الجابرية رئيسة جمعية المرأة العمانية: إن كل من منتسبات وعضوات جمعية المرأة بالولاية ينتظرن هذا المبنى منذ سنوات. كما أن لإدارة الجمعية خطط ومناشط لا يمكن تنفيذها في ظل هذا التوجه الوزاري. ومن أهم تلك المناشط عمل مقهى نسوي دائم إذ سيكون الأول من نوعه في الولاية. كما جاءت الخطط بعمل صالة رياضية للنساء أيضًا. وغيرها الكثير من الخطط التي أعدتها إدارة الجمعية.
كما ذكرت نهاد الراشدية: أن مبنى الجمعية هو السبيل للدفع بحركة العمل النسوي للأمام في الولاية. كما أنه مركز هام لالتقاء النساء صاحبات الإبداعات في شتى المجالات. وذلك من خلال عمل مركز دائم للابتكارات والتي نحن بحاجة ماسة لها في ظل التطور التكونولوجي في العالم. كما أن المبنى كفيل بجمع رائدات الأعمال في ذات المكان وتحت قبة واحدة بما يخلق عدد من فرص التوظيف لنساء الولاية في ظل الأزمة الحالية للباحثين عن عمل.
كما أضافت بدرية الحراصية: أن الجمعية لها منشطها الخاص المعني بركن الطفل والذي سيكون من الصعب تواجده في المبنى الجديد في ضوء هذا التوجه الوزاري. وهذا يدعو إلى التشتت حيث سنكون مجبرين بتأجير مبنى خاص لركن الطفل وستكون الإدارة في مقر والركن في مقر آخر. وهذا المنشط يعد واحد من السبل لإيجاد فرص عمل للباحثات عن عمل.
وفي ختام اللقاء تم تدوين عدد من التوصيات التي تريد نساء الولاية العمل عليها وإيصالها إلى معالي الوزير وتم مطالبة سعادة المهندس عضو مجلس الشورى بالدفع بهذه المطالب وإيصالها للجهات المختصة لتعيد الوزارة النظر في توجهها بتخصيص الجزء الأكبر من المبنى لصالح دائرة التنمية الاجتماعية لأن ذلك يتعارض مع مصلحة النساء في الولاية ويتعارض مع الهدف الذي جاءت المكرمة السامية بإقامة هذا المبنى من أجله وهو احتضان العمل النسوي وتمكين المرأة والأخذ بيدها.