السبت: 20 ديسمبر 2025م - العدد رقم 2770
أخبار محلية

كرسي الايسسكو بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية تشارك في الملتقى التربوي الرابع للتطوير المهني وإثراء المعرفة

مسقط- النبأ

شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بكرسي الإيسسيكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الملتقى التربوي الرابع بعنوان “التطوير المهني وإثراء المعرفة”، والذي نظمته مدرسة السعيدية تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزير التربية والتعليم للتعليم.

وقدّم الدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسسيكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الجلسة الرئيسة للملتقى تحت عنوان“الفصل الدراسي الرقمي: بناء الثقة الأخلاقية في عصر الذكاء الاصطناعي”، والتي تناول فيها التحولات المتسارعة في توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيرًا إلى أن التقارير العالمية تؤكد أن هناك ممارسة حديثة ينتهجها المعلمون اليوم وذلك بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات التصحيح، وتقديم التغذية الراجعة، والإرشاد، وتحليل البيانات التعليمية.

وأوضح أن هذه التقنيات – على الرغم من فوائدها الكبيرة في تحسين مخرجات التعلم – تفرض تحديات أخلاقية تتعلق بالتحيز، والخصوصية،والشفافية، والمراقبة، وأن مستقبل التعليم لا يعتمد فقط على تبنّي التكنولوجيا، بل على تطبيق الحوكمة الأخلاقية وضمان الإشراف البشري في القرارات التعليمية الحساسة، خصوصًا ما يتعلق بتقييم الطلبة والانضباط المدرسي وإدارة البيانات.

كما استعرض أبرز التوجهات والسياسات الدولية التي تصنّف أنظمة الذكاء الاصطناعي التعليمية بوصفها تقنيات عالية الخطورة، داعيًا المؤسسات التعليمية إلى اتخاذ خطوات استباقية، تشمل، إنشاء لجان لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي،واعتماد سياسات واضحة للاستخدام المسؤول، ورفع مستوى الوعي والثقافة الرقمية لدى المعلّمين، وتعزيز الشفافية مع الطلبة وأولياء الأمور.

واختتم الدكتور مصعب الراوي الجلسة بالتأكيد على أن الالتزام بالأطر الأخلاقية يضمن استثمار الذكاء الاصطناعي في تقليل الفاقد التعليمي، ودعم الطلبة من الفئات الأقل حظًا، وتعزيز جودة التعليم، في حين أن غياب هذه الأطر قد يسهم في اتساع فجوة عدم المساواة وتقويض الثقة في أنظمة التعليم مستقبلًا.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights