2024
Adsense
أخبار محلية

مدارس السلطنة تستقبل طلبتها صباح اليوم

مسقط /العمانية

تستقبل صباح اليوم مدارس السلطنة طلبتها في عامهم الدراسي الجديد (2019/ 2020م)، الذي بدأ الأسبوع الماضي بدوام الهيئات التدريسية والإدارية والفئات المساندة لها، ويبلغ عدد طلبة المدارس الحكومية هذا العام (634770) طالبًا وطالبةً، بزيادة قدرها (30003) طلاب وطالبات عن العام الدراسي الماضي، منهم (319132) طالبًا، و(315638) طالبة، ينتظمون للدراسة في (1166) مدرسة، كما يتوقع أن يصل عدد المعلمين هذا العام إلى (56717) معلمًا ومعلمةً، بينما يقدر عدد الإداريين والفنيين بالمدارس بـ (11045) إداريًّا وفنيًّا.
وهنأت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد التربويين العاملين في الحقل التربوي والمعلمين والمعلمات الذين انضموا إلى الأسرة التربوية هذا العام ، قائلة: يسرني ونحن نستقبل عاما دراسيا جديدا أن أتقدّم إليكم بالتهنئة الخالصة، سائلةً المولى -عـزّ وجلّ- أن يجعله عاما مليئا بالتفوق والنجاح، تواصل فيه المنظومة التعليمية بالسلطنة تحقيق مزيد من الإنجازات في جميع المجالات؛ بما يسهم في إعداد أبناء هذا الوطن العزيز، وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في بناء حاضر عمان المشرق ومستقبل أبنائها الزاهر.
وأضافت معاليها : ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتوجه ببالغ الشكر والتقدير إلى المعلمين والمعلمات وكافة أعضاء الأسرة التربوية على عطائهم المستمر وجهودهم المخلصة في أداء رسالة التربية والتعليم ، مرحبة بجميع من انضموا إلينا من المعلمين والمعلمات الجدد، حيث تعتز الوزارة هذا العام بانضمام ما يقارب (1500) معلم ومعلمة من العمانيين في مختلف
التخصصات التربوية، وأكدت معالي الدكتورة الوزيرة استمرار الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في التوسع ببرنامج التأهيل التربوي الذي ينفذ في خمس مؤسسات حكومية وخاصة داخل السلطنة، إضافة إلى برنامج توطين الوظائف التدريسية في القرى البعيدة الذي انضم إليه أكثر من مائتين وخمسين طالبا وطالبة حتى الآن.
وتطرقت معاليها إلى التعاون القائم بين الوزارة وعدد من الوحدات الحكومية من أجل دعم تنفيذ مشاريع الوزارة ومبادراتها التطويرية فقالت :
إن الوزارة ماضية في التنسيق مع مجلس التعليم ووحدة دعم التنفيذ والمتابعة لعقد مختبر التعليم مطلع العام الدراسي الحالي، حيث قدمت الوزارة مشاريعها التطويرية التي سيناقشها المختبر في المجالات المرتبطة بحوكمة النظام التعليمي، وبدائل تمويل التعليم، وتطوير المناهج الدراسية، وتنويع مسارات التعليم المدرسي، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، والتعليم الإلكتروني، ومنظومة الابتكار، وغيرها من المجالات.
وأضافت معاليها إن الوزارة تأمل في أن يسهم البرنامج التنفيذي الذي سيخرج به المختبر في تسريع تنفيذ المشاريع والمبادرات ذات الأثر الأكبر على جودة النظام، وحلحلة التحديات ذات الأولوية التي تواجه التعليم في السلطنة.
وأشارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى استعداد السلطنة لتنفيذ التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت 2020 خلال الفترة المقبلة ودور الأسرة التربوية في توعية الطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي بهذا المشروع .
كما تطرقت معالي الدكتورة الوزيرة إلى المستجدات التربوية خلال هذا العام ، فقالت: إن الوزارة مستمرة في رفع كفاءة أداء المنظومة التعليمية بالسلطنة في ضوء متطلبات العصر وتطلعات المستقبل، بما ينسجم وركائز رؤية عمان المستقبلية 2040 من خلال الاهتمام ببناء قدرات أبنائنا الطلبة والطالبات وإكسابهم المعارف والقيم والمهارات العلمية اللازمة للمشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وبينت معاليها خطة التوسع التدريجي في تطبيق السلاسل العالمية في مادتي العلوم والرياضيات فقالت: سيشهد هذا العام تطبيق منهج السلاسل على الصفين السابع والثامن، كما ستستمر الوزارة في تقديم البرامج والدورات التدريبية للهيئات التدريسية.
وأوضحت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم استعداد الوزارة لإطلاق النسخة الثانية من مهرجان عمان للعلوم وأهدافه فقالت: نظرا لما حققه مهرجان عمان للعلوم في نسخته الأولى من نجاح في نشر الثقافة العلمية لدى أبنائنا الطلبة والطالبات بشكل خاص والمجتمع المحلي بشكل عام، فإن الوزارة تعتزم هذا العام إطلاق النسخة الثانية من مهرجان عمان للعلوم؛ بهدف تنمية مهارات أبنائنا وصقل مواهبهم بما يتماشى واقتصاد المعرفة، ويتسق مع التوجهات العالمية في مجال الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تفعيل منظومة الابتكار في السلطنة.
وتطرقت معالي الدكتورة الوزيرة إلى الخطوات اللاحقة التي ستتم خلال هذا العام فيما يتعلق بالتقييم لجائزتي السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية وجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني بهدف تعزيز الجوانب المرتبطة بالتنمية المستدامة، وتشجيع مدارسنا على تنفيذ مشاريع تربوية مرتبطة بأولويات التنمية المستدامة بيئيا واقتصاديا واجتماعيا، كما تهدف إلى تحفيز المجيدين علميا وتربويا وتطوير كفاءاتهم المهنية، وتشجيع جهودهم في الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، والمساهمة في تطوير العمل التربوي.
وتطرقت معاليها إلى النتائج التي يحققها الطلبة في كافة المجالات والمشاركات الإقليمية والدولية خلال الأعوام الماضية ، مؤكدة على ما يمتلكه الطلبة من قدرات ومهارات أهلتهم لمنافسة أقرانهم على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضافت معاليها : إننا إذ نشيد بإنجازاتكم المتنوعة؛ لندرك بأنكم قادرون على تسخير ما تمتلكون من قدرات ومواهب في تحقيق طموحاتكم والمساهمة في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته.
الأمن والسلامةوأكدت معالي الدكتورة الوزيرة مخاطبة أبناءها الطلبة والطالبات على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات بقواعد الأمن والسلامة فقالت:
نظرا لأهمية الوعي بقواعد الأمن والسلامة في المباني والحافلات المدرسية فإننا نود التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات المتبعة في هذا الشأن، والتي يؤكدها عليكم مديرو المدارس ومعلموكم بشكل دوري؛ حفاظا على سلامتكم.
وقالت معالي الدكتورة مخاطبة أولياء الأمور : وإيمانا بأهمية التواصل والشراكة بين المدرسة والبيت: شهدنا خلال الفترة الماضية جهودا تستحق الإشادة والتقدير من خلال تبني العديد من المؤسسات الخاصة ومجالس الآباء والأمهات وأولياء الأمور مبادرات تربوية داعمة لبرامج الوزارة وخططها التربوية، تسهم في الارتقاء بمستوى تحصيل أبنائنا الطلبة والطالبات، وترسيخ القيم الفاضلة في نفوسهم، وتمكينهم من المهارات اللازمة لخدمة الوطن وتحقيق التطلعات، آملة استمرار جهودكم، والمشاركة بمرئياتكم ومقترحاتكم لتطوير مختلف جوانب العمل التربوي.
أهداف وغايات واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم كلمتها لبدء العام الدراسي الجديد 2019/2020م مؤكدة الاستمرار في بذل كل ما من شأنه تحقيق طموحات هذا الوطن العزيز قائلة : إننا عازمون
جميعا بعون الله على الاستمرار في بذل كل ما في وسعنا من إمكانات وقدرات لتحقيق طموحات هذا الوطن العزيز، وما نسعى إليه من أهداف وغايات لتطوير المنظومة التعليمية وتجويد أدائها، والنهوض بالمستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة والطالبات. سائلة الله العلي القدير للجميع عاماً دراسياً حافلاً بالجد والاجتهاد، ومكللاً بالعطاء والإنجاز، وأن يوفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.
وتحدث سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة عن استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد فقال: كعادتها في كل عامٍ دراسي، تحرص الوزارة على توفير‬ متطلبات تسيير العملية التعليمية التعلّمية والتنسيق والتعاون والمتابعة الميدانية مع المديريات التعليمية بالمحافظات للوقوف على أهم المتطلبات الرئيسية لنجاح العام الدراسي.
‬وأضاف سعادته: تتطلع الوزارة اليوم وبكافة كوادرها إلى تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة لطلابها ‫لتتواكب مع المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية، مع الحرص الكبير على عمليتي المراجعة والتقييم المستمرين، كما تجدر الإشارة إلى أن التعليم الإلكتروني تعززت مكانته في مدارسنا وبات يُسهم بشكل فاعل في تحسين أداء المدارس
وتعزيز التواصل بين أطراف العملية التعليمية، آملين أن يكون هذا العام منهلًا يجود بكل مفيد وجديد لأبنائنا الطلبة والطالبات، وتتجلى فيه روح الانضباط ويرتفع فيه مستوى المسؤولية.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights