مقال : لماذا السرعة
يوسف الشكيلي
للسياقة فن وذوق ، لا للتهور ، كم تشاهد في الطرقات من مخالفات رغم كل اللوائح التي توضع على الطريق والتنبيه من القيادة العامة للمرور ولكن لا حياة لمن تنادي، نعم إنه لشيءٌ محزن عندما تحصل حادث وهو شي لا تتوقعة بالمره يصير وتتعجب من ذلك الحادث،
لماذا السرعة ولا نحافظ على أنفسنا وأهلنا!. ألم نشعر أن السرعة قاتلة ومدمرة لحياتنا!. كم راح من الناس ضحية لهذه السرعة المجنونة .
فإن أتباع القوانين والأرشادات المرورية هو أمان لنا وسلامتنا من كل مكروة، وحزام الأمان وأحترام القيادة
يجعلنا في الطريق السليم
دائما ما نسمع عن الحوادث وربما كل يوم وأرقام مخيفة تسجل من الحوادث الميته. وإحصائيات سنوية تخيف المجتمع بتلك الأرقام من الوفيات والأصابات البالغة.
فتفتقر إسرة وتعيش على أحزان وظروف صعبة عندما تفتقد الأسرة الأب الذي كان يعول الأسرة أو الأم التي كانت تراعي أولادها في البيت.
وكم من حالات حرجه وخطيرة في المستشفيات وتصبح حياتها إما في شلل أو كسر أو فقدان أحدى أطرافها، فتتكبد تلك الأسرة العناء والمشقة والحزن
وتصبح في هموم وأحزان لا تعرف مداها.
لابد أن تكون هناك وعي وإدراك من سائقي المركبات،
وأن لا يجعل تهورهم وأستعجالهم يسبب الكوارث التي لا تحمد عقباها فالحذر من السرعة.
وحفظكم الله من كل مكروة.