مقال: خارطة الطريق وضعها مولانا المعظم للمنهج العماني ونحن نقطف ثمارها
ناصر العبري
منذ أن أشرق على عمان فجرها الجديد بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ،كان مولانا المعظم شغله الشاغل عمان وشعبها وتحقيق التنمية العصرية في مختلف الجوانب والاستثمار في الانسان العماني وتحقيق مطالبه وإلحاقه بركب التطور والتعليم ،لذلك وضع المقام السامي ايده الله خارطة الطريق لتسير عليها الحكومة الرشيدة كلا في اختصاصه ومسؤوليته ويتابع مولانا المعظم شخصيا تنفيذ توجيهاته السامية خطوة بعد أخرى ، لذلك انعكست تلك التوجيهات والمتابعة على المواطن العماني حيث اصبح مرحب به في مختلف دول العالم ومحل تقدير واحترام ، لقد اسس مولانا المعظم دولة عصرية مكتملة البنيان وبقواعد متينة فألف بين الشعب العماني الوفي ورسخ قواعد الامن والأمان الذي هو الركيزة الاساسية التي تبنى عليه مرتكزات التنمية الشاملة واجمعوا الكتاب والمفكرين وقادة الدول على ان سلطنة عمان هي مثال يجب ان يتخذ من حيث السياسة الرزينة والحكيمة القائمة على مبادئ الاحترام للجميع وعدم التدخل في شؤون الغير ، أن التطور والتنمية تمضي وفق ما خطط لها من قبل حكومتنا الرشيدة رغم تلك العاصفة القوية التي تعصف بالاقتصاد العالمي ، ولابد ان اشير إلى جهود المخلصين الوفاء سياج عمان المنيع أجهزتنا الأمنية الشجاعة على الجهود التي يبدلوها ليل نهار حراس أوفياء لهذا الوطن العزيز ورجال شرطة عمان السلطانية حماة الحق وحراس المبادئ ورجال الجيش السلطاني العماني الباسل ورجال الأعلام في مخلف المؤسسات الاعلامية العمانية حفظ الله عمان ومولانا المعظم وشعبنا الوفي ،ومن خلال مقالي المتواضع هذا ارفع اجل عبارات التهاني والتبريكات للمقام السامي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وحكومتنا الرشيدة والشعب العماني الوفي بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله على مولانا وعمان وشعبها بالخير واليمن والامان وكل عام وانتم بخير .