راشد بن حميد الراشدي
كاتب وإعلامي
ما إن تلوح لك الدقم من على الطائرة إلا وتجد نفسك فوق مدينة عصرية تغيرت ملامحها بتخطيطً وبناء متقن شمل جميع احتياجات المناطق الصناعية والمدن الحديثة الذكية.
توازن في تقديم مختلف الخدمات التي يحتاجها المستثمر من تخصيص مناطق لمختلف الصناعات الصغيرة والمتوسطة والثقيلة الى تقديم الخدمات اللوجستية الى المرافيء الممتدة الى احواض السفن الجافة مع مصفاةً ستكون احد دعائم المنطقة الاقتصادية بالدقم .
وما أن تحط رحالك في الدقم سيفاجئك ذلك المطار الحديث الذي بني ليستوعب الحركة الجوية الى هذه المنطقة الاقتصادية الناشئة الفتية مع وجود شبكة طرق جديدة داخل المنطقة وكذلك ربط المنطقة مع ولايات السلطنة المختلفة من خلال شبكات الطرق الرئيسية الحديثة .
حيث شهدت المنطقة نمواً متسارعاً ضم مختلف القطاعات والبرامج المنفذه … ولعل اخر المشاريع الحكومية المعلن عنها خزانات تخزين النفط العملاقة في منطقة رأس مركز بتكلفة استثمارية بلغت 3.762 مليار دولار ……..
وبالنسبة للاستثمارات المدينة الصينية الصناعية بالدقم والتي ستكون احد الدعائم والعلامات الفارقة للدقم خلال الاعوام القادمة
ومع التوسع في المشاريع والاستثمارات في الدقم تلعب الهيئة الاقتصادية الخاصة بالدقم في اعداد الخطط والبرامج وتسهيل الاجراءات الخاصة بالمستثميرين وتقديم الامتيازات التي تدفع بهم نحو الاستثمار بالمنطقة خاصة مع الاعفاءات الضريبية وعدد سنوات الاستثمار التي تصل الى خمسين عام قابلة للتمديد .
حياة عصرية تعيشها وسط الدقم مع توافر النزل والفنادق الفاخرة والبيئة الطبيعية الساحرة ومراكز التسوق والتعليم والصحة الراقية لينعم من يعيش فيها بحياة كريمة .
فمع موقع الدقم المطل على بحر العرب والمحيط الهندي الى تكاملاً في الخدمات والمرافق الى التسهيلات الكبيرة التي تقدم للمستثمر الى الدور الريادي الذي تلعبه هيئة الدقم الحاصة في تحفيز كبريات الشركات العالمية والمحلية للاستثمار وكذلك الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لنجاح الشراكة مع المجتمع المحلي وأبناءه .
كلها عناصر تعاضدت لنجاح المنطقة لتجعلها المنطقة الاقتصادية الأولى في عمان والخليج ولتعبر بعدها للعالمية بكل إقتدار .
