مشروعي الصغير، حلمٌ بنكهة الإرادة

ولاء السنانية
حين لا تُبصر العين نور الأشياء، يتعلّم القلب أن يرى.
أنا ولاء السنانية، امرأة كفيفة، لكنني لم أكن يومًا عمياء عن النور الذي يسكنني.
كنتُ، ولا أزال، أبحث عن عمل؛ لا لأنني لا أملك ما أقدمه، بل لأن الأبواب كثيرًا ما تُغلق حين يرون العُتمة في عيني، ولا يرون الضوء في روحي.
فكرتُ كثيرًا: هل أظلُّ أنتظر، أم أفتح نافذةً في جدار الصمت؟
هكذا وُلد مشروعي الصغير “النور للعطور” .
ليس كسلعةٍ تُباع، بل كرسالةٍ تُشَمُّ فيها رائحة الكفاح، وتُعبّر عن جوهر الإيمان بالقدرة لا بالمظهر.
عطوري ليست عبيرًا فحسب، بل هي بصمة من بصيرتي، مزيجٌ من صبر السنين وسعيٍ لا يعرف التوقّف.
صنعتُها بأصابعي، واختبرتها بقلبٍ يُميّز ما لا تُدركه العين.
وفي كل زجاجة عطر، هناك حكاية… حكاية فتاة لا ترى، لكنها لم تكفّ عن الحلم، ولم تتنازل عن المحاولة.
أنا لا أطلب الشفقة، بل أرجو الدعم.
ادعموا مشروعي الصغير، لأنه نافذتي نحو الضوء، وصوتي في هذا العالم، الذي كثيرًا ما يُسكت أصوات من يشبهونني.