2025
Adsense
ثقافة وفنون

انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية

تحييها أصوات نسائية من عدة دول

مسقط – النبأ

 سعيا من مؤسسة بيت الزبير لتقريب المناخات الموسيقية المتنوعة من القطاعات المهتمة، وتجسير العلاقة مع الثقافات الموسيقية والإرث الإنساني بكل مفرداته وتنوعه، وبعد نسختين ناجحتين انطلقت النسخة الثالثة من مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية، خلال الفترة من 18 وحتى 21 من يناير الجاري، وبرعاية من شركة آراء للبترول، والوطنية للتمويل، ومنتجع شانغريلا بر الجصة.

ندوة الافتتاحية

افتتحت أيام مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية بمحاضرة قيمة في بيت الزبير للبروفيسور عثمان كن، من جامعة هارفرد، وهو أستاذ فخري ‘الأمير الوليد بن طلال للدين والمجتمع الإسلامي المعاصر’، وأستاذ الدراسات الأفريقية والأمريكية بجامعة هارفارد. كما أنه مؤلف لعدة كتب، ومنتج للفيلم الوثائقي “الحج، العمرة، الزيارة: أربعة أجيال من الحجاج الأفارقة الغربيين إلى الأماكن المقدسة للإسلام”. ألقى البروفيسور كن محاضرة بعنوان العلاقات الفكرية والروحية بين أفريقيا السوداء والعالم العربي“. حيث سلط الضوء على التداخل الثقافي بين مجموعة دول أفريقيا السوداء ودول العالم العربي، والذي عززه انتشار الإسلام في تلك المناطق. كما تحدث عن مساهمة العلماء الأفارقة في الشعر العربي، والشعر الصوفي خاصة.

ليالي موسيقية

يستضيف مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية في منتجع شانجريلا بر الجصة أصواتا نسائية من دول مختلفة، ففي ليلة الأحد 19 يناير، يستضيف الفنانة التونسية عبير النصراوي وفرقتها الموسيقية المكونة منالمايسترو وعازف الكمان الدكتور محمد الأسود، وعازف القانون خليل شقير، وعازف البيانو رمزي مبروك، وعازف الإيقاع الدكتور محمد الحاج قاسم، وبمشاركة عازف الرق العماني إسماعيل البريكيحيث ستحتفي الأمسية بثراء موروث الإنشاد الديني الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح على مختلف ثقافات العالم

وفي الليلة الثانية ، الإثنين 20 يناير، سيستضيف المهرجان أيقونة الموسيقى الأوزبكية والملقبة بفنانة الشعب في بلدها، مناجاة يولتشيفا، وفرقتها الموسيقية المكونة من: عازف العود والكمان داداييف أخماتجون، وعازف الطبلة سافاروف خودجموراد، وعازف الرباب سامادوف روزيمورات، وعازف تشانغ عثمانوف سيروج الدينوستقدم الفنانة بصحبة فرقتها مقطوعات من الموسيقا الصوفية التقليدية الأوزبكية بأداء يمزج بين الروحانية والفن.  

 أما الليلة الأخيرة، 21 يناير، فستحييها بشكل منفرد الفنانة البريطانية ذات الأصول الكشميرية سارة ياسين. حيث ستدمج فيها الموسيقى الصوفية مع موسيقى السول بتناغم تاموتغني سارة بالأردية، إضافة إلى البنجابية والإنجليزية، وغالبا ما يترافق صوتها مع عزفها على الجيتار، أو آلة الإكتارا ذات الوتر الواحد، أو الدربكة العربية.

ورش مصاحبة

يصحب المهرجان مجموعة ورش موسيقية للأطفال والكبار، حيث ستقدم الفنانة سارة ياسين ورشة تفاعلية بعنوان لنغني معاً مقاطع شعرية” حيث يستكشف فيها الأطفال وعائلاتهم الأغاني الصوفيةويقدم الأستاذ جمال الدين بشر ورشة لنعزف معاً ألحاناً موسيقيةوهي ورشة عملية للتعريف بالآلات الموسيقة المستخدمة في الغناء الصوفي مثل الدف والناي والعود، ويصحب الورشة تطبيق عملي للآلات الموسيقية

وستقدم الفنانة عبير النصراوي ورشة تخصصية في تقنيات الغناء في الموسيقى الصوفية بالتعاون مع قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس، وسيشارك فيها مجموعة من الدارسين للموسيقى في سلطنة عمان.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights