علياء بنت خميس الحنشية
تساقطت دموع بريئة، وارتجفت أجسام نحيلة، واحترقت قلوب ثكلى.
ورحلت أرواح من الدنيا بعد أن ظُلمتْ
فيا ترى من سيسأل عن كل هذا؟؟
هنا استشعرتَ قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: “لو أن جملاً هلك بشط الفرات؛ لخشيت أن يسألني الله عنه”.
جملاً يا عمر تخشى أن يسألك الله عنه إن هلك! واليوم أرواح بريئة تهلك، وأمة الإسلام نائمة، وكأن الأمر لا يمد لها صلة.
واحسرتاه على ما آلت إليه أمتنا، تخلت عن مبادئ دين فيه عزتها، وهرولت خلف شهوات دنيا زائلة؛ فأصابها الذل والهوان، ولن تفلت منه إلا بعودتها لدين الله فهو عزتها.
فهيا أفيقي أمة الإسلام، واذكري إن كل فرد فيك مسؤول عما حل بأخوته.
