كتبت : بدرية بنت سعيد السنيدية
في ولاية جعلان بني بوحسن، وتحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلاً بشخص معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار؛ كان ملتقى الإبداع الأسري، الذي يمثل أجمل الأهداف التي تتمحور من خلالها نشاطات هادفة؛ تهدف لتعزيز الروح الإيجابية للمجتمع، وبادرت رئيسة الجمعية الأستاذة هدى بنت سلطان بن ماجد، والفريق المتعاون، والفرق المصاحبة بولاية جعلان بني بوحسن خاصة والولابات المجاورة على وجه العموم – لهذا الملتقى خير تمثيل؛ الذي رفع من أهداف الجمعية لسمو المهام التي تشرف الولايات خير تشريف. عندما يبدع الفكر الإنساني ويلوح في سماء الوطن؛ يكن تعزيزاً وتمجيداً لأهداف عظيمة ونبيلة. نحن نمجد روح التكاتف التى علت في تلك القاعة، ونفخر بشخصية عظيمة جداً لمعالي الدكتورة وتواضعها الميمون الذي رسم ابتسامة صادقة على الحضور، فوجودها بين الحاضرين خير دليل أن بين المجتمع وأهداف التنمية الاجتماعية والإنسانية رابط وثيق؛ ويتجلى ذلك في إطار رؤيتها لمتلقى الإبداع الأسري وإشرافها بكل حب واعتزاز واحترام وتقدير؛ لتعزز من قيمة المجتمع ودعم مسيرة المرأة العمانية؛ وذلك من خلال متابعه سير الأحداث والمستجدات بشكل مختلف، ينبض من مشاعر صادقة، ولها جزيل الشكر والعرفان ، والكلمات السامية لا توفي حقها
فملتقى الأبداع الأسري نبض حياة ومساعي طيبة تديرها تلك المرأة العظيمة، الأستاذة الفاضلة هدى
التى سعت لأبعد الحدود على تكوين فريق خيري ناجح متكامل يعانق سماء الوطن في نجاح وازدهار، وتسليط الضوء على إنجازات
تبادر بها لازدهار المرأة العمانية وتكاتفها لتحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ فنحن اليوم نمتلك كل مقومات التميز والرقي والتطور الحضاري الذي امتازت به المرأة العمانية في مختلف المجالات.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على دعم السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان حفظها الله، التي تساند المرأة العمانية؛ لتكون نموذجاً يحتذى به على مستوى الصعيد الوطني والعربي والعالمي، فنحن نهب أنفسنا بإذن الله طوعاً لخدمة هذا الوطن العظيم.
