إلى متى هذا الوضع
بدرية السيابية
لا أعلم من أين أبدأ أو كيف اصيغ كل كلمة حق تقال في هذا المقال، وفكرت كثيرا قبل كتابة اي كلمة تصدر عني، يؤسفني ما اشاهده من أمور في منطقتي، وأليكم نبذة وبشكل مختصر عنها
اسمها بديعوه هي منطقة سكنية تقع في ولاية السويق التابعة لمحافظة شمال الباطنة ويقدر عدد سكانها 2276نسمة حسب إحصاءات عام 2010 التابعة للمركز الوطني للمعلومات، وبكل تاكيد العدد قد إزداد منذ ذلك التوقيت ، لربما البعض يستغرب من إسم منطقتي ولكنني أفتخر بها كثيرا وبناسها ، تربينا عليها واكلنا من خيراتها ولنا فيها ذكريات لن تنسى.
بديعوه منطقة ساحلية سكانها يعتمدون على صيد الأسماك منذ القدم، وما زالوا يمارسون هذه المهنة الشاقه إلى وقتنا الحاضر والحمد الله، ولكن من المزعج أن تجد أنها لم تأخذ نصيبها من الخدمات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة كرصف الطرق الداخلية وإنارتها للمنطقة، فتجد وخاصة عند سقوط الأمطار الغزيرة وحتى المتوسطة كل حفرة اكبر من الثانية وتكون هناك صعوبة جدا في مرور المركبات وخاصة عند سقوط الأمطار في موسم الدراسة تجد صاحب الحافلة يعاني من صعوبة توصيل الطلاب للمدرسة بسبب وعورة الطريق ووجود الحفر الكبيرة والمتوسطة التي تخترق الطريق إختراقاً.
أين المسوؤلين عن ذلك ألم يحن الوقت أن تأخذ هذه المنطقة نصيبها كحال المناطق المجاورة لها،كرصف طرقاتها الداخلية علما انه مؤخراً قد تم بناء صرح تعليمي _مدرسة _ولكن للأسف الشديد أمام هذه المدرسة لا يوجد طريق سالك، وخاصة عند سقوط الأمطار تصبح البرك منتشرة حول منطقة المدرسة.
في الحقيقة يوجد في المنطقة طريق مرصوف بالقار عند دخولك للمنطقة موصولا لآخر منزل من جهة الغرب فجزاهم الله خيرا من تحدث وطالب برصف ذلك الطريق ولكنه للاسف لم يكتمل.
إن الموضوع يستحق النظر إليه من قبل المسؤولين والمهتمين لرصف طرق الداخلية في المنطقة فكثرت المنازل وزداد عدد سكانها وحتى الآن لم نرى أي حراك في الأمر، وأتمنى على من يصل إليه مقالي هذا وخاصة المسوؤلين أن ينظروا بعين الإعتبار لهذا الموضوع وأنا متاكده أن حكومتنا ستقوم بكل ما يتوجب عمله.
في ختام مقالي ادعوا الله أن يديم الصحة والعافية لسلطاننا ويديم الازدهار والرخاء لهذا الوطن الغالي المعطاء.