درويش بن سالم الكيومي
تعتبر كرة القدم من الرياضات والهوايات الجميلة فهي معشوقة الشباب والمحببة لدى الكثير من الجمهور في كافة دول العالم الأوربية والعربية ودول مجلس التعاون التي يقام بها العرس الخليجي كل عامين ، حيث انطلقت دورة كأس الخليج (26) التي احتضنتها دولة الكويت الشقيقة، بمشاركة عدد (8) منتخبات خليجية وهي دولة الكويت ، المملكة العربية السعودية ، مملكة البحرين ، العراق ، اليمن ، دولة قطر ، سلطنة عمان ، دولة الإمارات العربية المتحدة – .
فإن منتخبنا العماني لا يقل أهمية من المنتخبات الخليجية المشاركة حيث إنه يمتلك المنتخب العماني عناصر جيدة شابة قادرة على تحقيق الانتصار في هذه الدورة، وقد التقى المنتخب العماني في المبارة الأولى مع منتخب الكويت مستضيف البطولة وأمام جمهورة واستطاع المنتخب إنهاء المباراة بالتعادل بهدف عصام الصبحي والاكتفاء بنقطة واحدة ، ولكن المنتخب العماني كان له وجهة نظر أخرى حيث استطاع بأن يذلل الصعاب في المباراة الثانية عندما واجه منتخب قطر وتفوق عليه بنتيجة 2- 1 بهدفي عصام الصبحي ويجمع 4 نقاط من مبارتين .
وفي المبارة الثالثة سوف يواجه منتخب الإمارات الذي هو الأخر خسر لقاءه الثاني من منتخب الكويت بنتيجة 2- 1 وجمع 4 نقاط ، ولكن لا تقل حظوظه من منتخب البحرين الذي تفوق على المنتخب السعودي وأيضا المنتخب العراقي تفوق على المنتخب اليمني بنتيجة 1 صفر وجمع 3 نقاط وينتظر مواجه منتخب البحرين الذي لديه 3 نقاط ، وينتظر لقاءه مع المنتخب اليمني الشقيق . ويعتبر لاعب المنتخب عصام الصبحي هو هداف الدورة حتى الآن بثلاثة أهداف من مبارتين مع منتخب الكويت ومنتخب قطر الشقيق .
وفي الحقيقة نحن لا نقلل من شأن المنتخبات المشاركة في دورة كأس الخليج 26 بل نشيد بهذا العرس الخليجي من خلال الحماس والروح الرياضية في كل مباراة وتجمع الأحبة من الجمهور من كل الدول ، وأيضا لا ننسى دور الجمهور العماني الذي حضر وآزر ووقف يهتف خلف المنتخب في المبارتين الماضيتين ، وقد قطع المسافة الطويلة من عمان الحبيبة إلى دولة الكويت الشقيقة وكان هو اللاعب رقم (1) في الملعب ، حيث أعطى الجمهور العماني الروح المعنوية والدافع والحماس الذي كان له بالغ الأثر بالملعب وتبقى الثقة في منتخبنا والأمل الكبير فهم قادرون على إثبات الوجود والفوز بكأس دورة الخليج إن شاء الله ، وبكل فخر واعتزاز يعود المنتخب إلى أرض السلطنة بكأس المركز الأول وعبر هذه الصحيفة الجميلة أهنئ المنتخب العماني من لاعبين والجهاز الفني والإداري بقيادة المدرب المخضرم رشيد جابر والجمهور المحب الذي وقف خلف المنتخب رغم الظروف وبعد المسافة الطويلة إلى دولة الكويت الشقيقة .
