” التنمية الاجتماعية” تستعرض آليات التدخل والاستجابة لحالات العنف والإساءة ضد الأطفال
مسقط-النبأ
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الثلاثاء الموافق ٢٦ / ١١ / ٢٠٢٤م) ممثلة بدائرتي: الحماية الأسرية، والتنمية الاجتماعية بمسقط برنامجًا حول ” آليات التدخل والاستجابة لحالات العنف والإساءة ضد الأطفال”، للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمدارس في محافظة مسقط.
ويهدف البرنامج الذي يقام في مقر مكتب محافظ مسقط إلى التعريف بالأطر القانونية والتنظيمية لحماية الطفل، ومعرفة الإجراءات المتبعة للإبلاغ عن الإساءة والإهمال، إلى جانب تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة.
وشهد البرنامج تقديم ورقة عمل بعنوان ” آليات الاستجابة والتدخل مع حالات الإساءة والعنف ضد الأطفال “، قدمتها كلًا من شهد بنت محمد الغسينية، وخلود بنت حمد الحضرمية مندوبتي حماية الطفل بدائرة الحماية الأسرية بالوزارة ، وتطرقتا إلى التعريف بعددٍ من المفاهيم القانونية المتعلقة بالإساءة ضد الأطفال كمفهوم الاستغلال وهو الاستفادة من الطفل أو أعضائه في أغراض أو بطرق غير مشروعة كالاستغلال الجنسي والسخرة والعمل قسرًا والاسترقاق والممارسات الشبيهة بالرق والاستبعاد ونزع أعضاء الطفل، والعنف ويُقصد به الاستخدام المتعمد للقوة أو القدرة البدنية من قبل فرد أو جماعة ضد طفل أو تهديده باستعمالها، ويكون من شأن ذلك إلحاق ضرر فعلي أو محتمل به، والإساءة وهي تعذيب الطفل أو إيذائه جسديًا أو نفسيًا أو جنسيًا بشكل مباشر، أو إهمال ولي الأمر للطفل على نحو يؤدي إلى خلق ظروف ومعطيات من شأنها إعاقة نموه الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي، واستعرضتا المزايا والعقوبات في قانون الطفل، والحقوق التي كفلها القانون والمتمثلة في الحقوق: المدنية، والاجتماعية، والصحية، والتعليمية، والثقافية، والاقتصادية، إلى جانب استعراض اللائحة التنفيذية لقانون الطفل .
واستعرضت مندوبتا حماية الطفل ” آليات عمل لجان حماية الطفل”، حيث يتعامل مندوب حماية مع بلاغات الإساء ضد الأطفال الواردة من خلال خط حماية الطفل 1100 أو على خط مركز الاتصالات لوزارة التنمية الاجتماعية 1555، وخدمة الإبلاغ عن إساءة ضد الأطفال في الموقع الإلكتروني لوزارة التنمية الاجتماعية، والإحالة من الجهات الشريكة، إلى جانب رصد حالات الإساءة، وضوابط التعامل مع حالات الإساءة ضد الأطفال أهمها الاستجابة للبلاغات حسب درجة خطورتها، ويتم التعامل معها بالإرشاد والتوجيه وصولًا إلى التدخل المباشر والفوري؛ لإخراج الطفل من الإساءة والخطر، وعدم مقابلة الطفل من أكثر من جهة ومختص، بالإضافة إلى عدم الجمع بين أطراف الموضوع في المرة الواحدة، واختتمتا ورقة العمل بعلامات الإساءة ضد الأطفال منها رفض الذهاب إلى المدرسة، والحروق والكدمات والكسور، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، ومحاولات الانتحار وغيرها من العلامات.