عُمان العظيمة بشعبها الوفي
عمر الفهدي
تحتفل سلطنة عُمان باليوم الوطني الرابع والخمسين المجيد، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – الذي يقود مسيرة الوطن نحو مستقبل مشرق، مرتكزاً على قيم العطاء والتطور والنماء. ومع هذا العيد المجيد، يجدد الشعب العُماني عهد الوفاء والانتماء لوطنهم العزيز، ويعبرون عن فخرهم واعتزازهم بما تحقق من إنجازات.
إنني كمواطن من ذوي الإعاقة، أرى في هذا الوطن ملاذاً ورايةً للفخر، إذ قدمت لي عُمان الكثير من مظاهر الرعاية، بدءًا من توفير حياة كريمة، وصولاً إلى الحماية الاجتماعية والرواتب المحسنة لأصحاب الدخل المحدود. وقد كان لهذا الدعم أثراً بالغاً في تعزيز شعورنا بالأمان والاستقرار، مما يؤكد حرص القيادة الحكيمة على رفاهية كل فرد في هذا المجتمع الوفي.
هذا العيد الوطني له طابع خاص؛ إذ تشهد ولايات السلطنة تطوراً ملحوظاً على كافة الأصعدة، ولا سيما في مجال البنية التحتية التي تعكس رؤية شاملة للنهوض بعُمان لتكون نموذجاً يحتذى به. وإنه ليدعو للفخر أن نرى أبناء عُمان يواصلون العمل بإخلاص واحترافية، كلٌّ في مجاله، لرفع اسم الوطن عالياً في مختلف المحافل.
ورغم فرحة الشعب العُماني بهذا العيد المجيد، إلا أن قلوبنا تفيض تعاطفاً مع أشقائنا في فلسطين، نتمنى لهم الأمن والاستقرار، وندعو الله أن يتحقق لهم السلام والطمأنينة.
وفي الختام، نسأل الله أن يحفظ عُمان الغالية، وأن يديم على هذا الوطن العظيم نعم الأمن والأمان تحت قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – وأن تظل عُمان شامخة بسواعد أبنائها المخلصين، متألقةً في كل مجالات الحياة.