راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو جمعية
الصحفيين العمانية
اشتهر إلى اليوم بحوادثه المميتة الخطرة، حصد أرواح العديد من سالكي طريق الروضة- سناو، حيث سمع بالحوادث التي وقعت فيه القاصي والداني، ووثّقتْه سجلات شرطة عمان السلطانية على مدى سنوات.
يُصنف بين الناس بالمثلث الخطر، أو مثلث الرعب، حيث يقع على مدخل قرية الأخضر بنيابة سمد الشأن، وهو كذلك مدخل محطة المها التي تقع هناك، يمتاز بحركة مرورية نشطة طوال اليوم، حيث يرتاده أهالي النيابة والقاصدين إلى ولاية سناو وولاية المضيبي وولايات محافظة الوسطى.
الطريق بمسارين فقط، وهو ذو رؤية أفقية ضعيفة عند مداخله، فالسرعة المحددة للطريق ١٠٠ كم/ساعة، وعندما تقع الحوادث تكون معظمها خطيرة جداً بسبب السرعة وعدم الإنتباه.
بالأمس وقع حادث خطير راح ضحيته أحد الشباب، وإصابات بليغة للآخرين، مما جعلني أكتب مقالي، بعد هذه السنوات بلا حلول له مع حصاد هذا المثلث الخطير لأرواح العديد من الناس بلا حلول تُذكر، رغم سهولة الحلول ورغم زيارة ومعرفة عدد من المسؤولين وجِهات الاختصاص لهذا المثلث الصعب والمرعب، ووقوفهم عليه مرات عدة، وإعلان تنفيذ حلول فورية، ومنها كاسرات السرعة، ومنذ سنوات وإلى اليوم، مرتادو الطريق يعانون من الحوادث الواقعه عليه، وقد تُرك بلا حلول، ولا يدري أهالي المنطقة ما السبب في ذلك.
اليوم أطرح حلولاً بسيطة ستنقذ أرواح المواطنين من خطورة هذا المثلث، أقدمها في هذا المقال، وأرجو الأخذ بها:
١- إقامة كاسرات السرعة قبل المثلث من الجوانب الثلاث.
٢- إقامة دوّار في هذا المكان.
حيث يجب التنفيذ الفوري لايًّ من هذه الحلول، من أجل إنقاذ حياة الناس، وتداركاً لأي حوادث قادمة لا قدّر الله.
مثلث الرعب بنيابة سمد الشأن هو مثال مبسط للعديد من مداخل الولايات والمدن والقرى الخطيرة، والتي تمرّ بها طُرق رئيسية وخطرة بسبب السرعة المسموح بها، والتي نأمل في معالجة واقعها المرير.
حفظ الله الجميع من كل مكروه، وإلى حلول جذرية سريعة لهذا المثلث الخطير.
