يتجدد اللقاء
غنية السعدية
مع إشراقة شمس الصباح وصوت الحافلات، تُقلُّ صناع المستقبل الواعد، وهم يحملون طموحهم وأمانيهم على حقائبهم؛ ليسلكوا طريق العلم منذ بداية شهر سبتمبر ليكون انطلاقة نحو تجدد اللقاء، وبداية الإنجاز خلال عام دراسي، الجميع يبذل جهده ويترك بصمته ليتميز بما أتيح له من قدرات.
من هنا يكون لكل عضو تدريسي دور فعال لصنع طلاب علم متألقين كنجوم السماء الساطعة في ظلام الليل.
من هنا نترك رسالتنا لكل معلم:”رسالتك خُطها بحروف حب وإخلاص؛ لتجني ثمارها نهاية العام الدراسي”.
ورسالة أخرى نغلفها بورد الياسمين، ونهديها لكل ولي أمر: “كن سنداً وعوناً للنهوض بصناع المستقل، وامسك بيده ليكمل طريقه نحو التميز والنجاح”.
وهذه رسالة تختلف في محتواها؛ إذ أنها ستكون لصاحب الشأن، لمن يمسك قلمة ليخط حرفا ويحل مسألة حسابية ويرسم لوحة جميلة ويكتب تعبيراً مشوقاً. نعم، إليك أيها الطالب؛ نرسل لك هذه الكلمات التي نحتت على ورقة بيضاء: “يتجدد اللقاء وتقدم لك الفرصة لتمسك بقلمك بكل قوة، وتقدم أفضل ما لديك”.
عام دراسي جديد، انطلق بكل حب، ويتجدد اللقاء المعهود للمدارس التي تنتظر طلابها بكل شوق؛ ليرسموا ضحكاتهم بين ممراتها وصوت الجرس ليعلن عن انطلاقة اللقاء..