دراسة.. التدخل الجراحي يساعد في تحسين القدرة على المشي لمرضى الشلل الدماغي من الأطفال
لندن/ العمانية
أكدت أبحاث طبية حديثة قدرة التدخل الجراحي على تحسين قدرات المشى لدى الأطفال من مرضى الشلل الدماغي.
ففي بريطانيا، يوجد نحو 1700 طفل يولدون كل عام يعانون من الشلل الدماغي، حيث تشمل العلاجات عقاقير طبية لتخفيف تصلب العضلات، وتخفيف الآلام، والعلاج الطبيعى للمساعدة فى المشي.
فقد تم اختبار خمسة مراكز لإجراء جراحات جذور الظهر الإنتقائي، حيث خضع ما يقرب من 137 طفلا لهذا التدخل الجراحي، ثم قام الباحثون بجمع وتحليل البيانات حول مدى
تقدم الرضى لمدة عامين بعد خضوعهم للتدخل الجراحي.
كما أظهرت النتائج، التى نشرت فى عدد يونيو من مجلة “لانسيت لصحة الأطفال المراهقين”الطبية :” أن التدخل الجراحى قد أفاد المرضى من الأطفال بتحسينحركتهم.
ونوعية حياتهم، فضلا عن مستويات الألم كما وجدوا أيضا أنه لا توجد مخاطر صحية كبيرة على الأطفال من جراء الخضوع لهذا التدخل الجراحى .
وقد أوضحت الدكتورة”جانيت بيكوك”باحثة في الدراسة” أن هذا الإجراء مخصص للأطفال من مرضى الشلل الدماغي الذين يمكنهم المشي، ولكنهم يعانون من مشاكل فى مستوى صلابة سيقانهم تؤدى إلى معاناتهم من الألم وعدم التحكم فى الحركة”.
وشدد الباحثون على أن هذه الدراسة توضح بشكل موضوعي أن التدخل الجراحى يعمل على تحسين وظائف الحركة، وليس لها آثار جانبية خطيرة وبالنسبة لبعض الأطفال المصابين
بالشلل الدماغى وعائلاتهم، فإن هذا يمكن أن يحسن بالفعل نوعية الحياة ويساعد الأطفال في سهولة المشى دون إستخدام إطارات للمشى وغيرها من الوسائل.