تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
حوارات صحفية

الموسيقار أنور عبدالله .. سعدت بتعاوني مع فنانين عمانيين، والموهبة يجب صقلها بالدراسة

حاوره –  سعيد الهنداسي

-أتمنى ان تحذو دول الخليج بسلطنة عمان في تنظيم مهرجانات للمطربين الشباب
– حلمي أن ارى معاهد موسيقية في كل دول الخليج.
– عملي القادم اغنية وطنية بصوت الفنانة العمانية اشواق

الفنان والموسيقار الكويتي القدير أنور عبدالله كان حضوره مميزا في مهرجان الاغنية العمانية 12 والذي اختتم قبل أيام في صلالة بوعبدالله من الأسماء الفنية الرائعة والذي أصبح علامة بارزة ليس في الموسيقى والغناء الكويتي فحسب بل الخليجي والعربي بعد أن تغنى بالحانة العديد من المطربين الخليجيين العرب .

بدا الموسيقار الكويتي القدير أنور عبدالله حديثه معنا قائلا : أنا سعيد بتواجدي بين أخواني وزملائي الفنانين في سلطنة عمان وتكريمي في المهرجان مع أخواني الفنانين ، هناك من درستهم في المعهد العالي للموسيقا بالكويت وهناك آخرين تعاملت معهم في أعمال غنائية وأتمنى من دول الخليج ان تحذو حذو سلطنة عمان في الاهتمام بالمواهب الشابة ، ويبقى المهرجان فرصة ليتعرف الجمهور الخليجي على الفنانين العمانيين ، واشكر القائمين على هذا المهرجان وإتاحة الفرصة للفنان العماني وخاصة الشباب في تقديم أفضل ما عندهم وأتمنى ان يقام هذا المهرجان في كل سنة بدل سنتين ، وعمل جميل من المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دعم الفنانين المشاركين في المهرجان بإنتاج البوم يشارك فيه كل فنان دعم له ولانتشاره الخارجي وتشجيعه لتقديم أفضل ما عنده .

ويتحدث عن الصدفة في حياته قائلا : لعبت الصدفة دور في توجهي للفن والتلحين فقد كنت اعشق الفن منذ الصغر لكن لم أتوقع في يوم من الأيام ان أكون ملحنا كنت مجرد هاو ، التقي مع الأصدقاء القريبين مني في ( الفريج) محل السكن والإقامة في جلسات وكنت حينها في نهاية المرحلة الإعدادية وبداية الثانوية ، واخبرني احد الأخوة عن افتتاح معهد للموسيقى في الكويت وشجعني للالتحاق بالمعهد لأواصل الدراسة فيه وتخرجت واشكر صديقي الذي وجهني الى المعهد .
وعن الفنانين والأسماء التي تأثر بها الفنان أنور عبدالله في بداياته يشير إليها بقوله : نعم تأثرت بالفنان (محمد جمعه خان) مع الفنان (راشد الحملي) وبعدها جاءت مرحلة الفنان الراحل الكبير عبدالكريم عبدالقادر ثم عشقت الفنان الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب ورياض السمباطي سواء من أغانيهم وألحانهم ، وعزف السمباطي على آلة العود .


وعن اول لحن دندن فيه الفنان أنور عبدالله قال عنه :كان اول لحن دندنت فيه للفنان (عبدالعزيز السيب) اغنية ( بمثل ما بكي يا قمرة الوادي) وغناها على آلة العود ، ثم قدمت مقدمة أغنية (الغرباء) وغنتها الفنانة (رباب ) ورشحني لها الشاعر القدير عبداللطيف البناي وكنت يومها متخرج حديثا من المعهد الموسيقي وكانت شهرتي من خلالها مع الفنانة الراحلة رباب ثم توالت أعمالي معها في العديد من الأغاني في البومات ثم الفنانة نوال وكانت المحطة الأهم مع الفنان عبدالكريم عبدالقادر في أغنية ( محال )

ويؤكد الموسيقار القدير أنور عبدالله بضرورة صقل الموهبة بالدراسة حيث قال : الموهبة تدعم وتصقل بالدراسة وأتمنى من كل فنان موهوب ان يدرس الموسيقى وستفتح له أكثر من طرق في حبه للموسيقى وأتمنى ان يكون في كل بلد خليجي معهد موسيقي لصقل المواهب والإبداعات الشبابية
وعن راية في الألحان التي تقدم في الأغاني والاوبريتات او مقدمة المسلسلات حيث يؤكد ذلك قائلا : نعم تختلف الألحان حسب الفكرة الخاصة بها سواء أغنية عاطفية او مقدمة مسلسل تلفزيوني او إذاعي ، او أوبريت مسرحي استعراضي ، على سبيل المثال أغنية مقدمة مسلسل تلفزيوني من الضرورة ان تعطي المشاهد والمستمع مختصر لهذا العمل والتي لا تتجاوز 3 دقائق ، أما بالنسبة للمسرحيات فهناك أكثر من أغنية تتواجد فيها تخدم الحدث المسرحي وتجسد الأحداث ، أما والاوبريتات فهي تتكلم عن موضوع معين ويتم طرحه في قالب غنائي كما عملت في أوبريت ( مذكرات بحار) من خلال معاناته مع البحر وتعرضه للأخطار وتفكيره في أبناءه وهو بعيد عنهم وغيرها من المواضيع .

وعن تعاوناته الغنائية مع المطربين الخليجيين يستعرضها لنا قائلا: لله الحمد تعاونت مع العديد من الأسماء في الكويت والخليج أمثال عبدالكريم عبدالقادر قدمت معه أكثر من 46 لحن والفنانة رباب وعبدالله رويشد والفنانة نوال ، عبدالمجيد عبدالله ، وراشد الماجد وكذلك فنانين عمانيين منهم الراحل سالم بن علي سعيد ، وسالم محاد ، ومحمد المخيني وحكم عايل ، ومحسن فقيه وأنور بحور وسالم العريمي وماجد المخيني وغيرهم وحاليا هناك عمل مع المطربة العمانية أشواق من كلمات الشاعر طارش قطن وسيكون في العيد الوطني لسلطنة عمان .

ويؤكد الملحن القدير أنور عبدالله ان الفكرة الشعرية هي التي تلهمه في إعطاء اللحن المناسب للأغنية متى ما كانت هناك أفكار شعرية رائعة وفيها التجديد تجعل من اللحن يظهر في أجمل حلة والألفاظ السلسة وكلمات رقيقة معبرة وكل هذه الأمور وجدتها في الشاعر الكبير عبداللطيف البناي وتبقى توالف أرواح بين الشاعر والملحن.

وحول مستقبل الاغنية الخليجية في ظل غياب شركات الإنتاج يشير إليها الفنان الموسيقار أنور عبدلله قائلا : الله يكون في عون المطربين الشباب والحاليين في إنتاج أعمالهم في ظل غياب وإغلاق الكثير من شركات الإنتاج بسبب الظروف الحالية وتبقى أيامهم صعبة وفقدنا مطربين كثار وملحنين وشعراء بحاجة الى دعم ونتمنى وزارات الثقافة والاعلام في دول الخليج في الاهتمام بالشباب ودعم الموهوبين منهم .
ويأكد الموسيقار الكويتي أنور عبدالله على ضرورة ان يواكب الملحن التطور في الاغنية والألحان قائلا: لكل مرحلة خصوصيتها شخصيا عاصرت الأغاني من خلال الأسطوانات ثم أشرطة الكاسيت والسي دي والديجتال وغيرها ويجب على الملحن ان يواكب هذا التطور في الاغنية .


كما يشير الملحن القدير الى مربع الاغنية والمتمثل في الشاعر والملحن والمطرب والموزع الموسيقي قائلا : جميع هذه الأركان الأربعة مهمة ويبقى دور الموزع الموسيقي مهم في الوقت الحالي في نجاح الاغنية من خلال إيصال اللحن ويعمل التوزيع المناسب لهذا النجاح .

ويضيف الفنان والموسيقار الكويتي القدير أنور عبدالله حديثه عن جمعية الفنانين الكويتية التي يترأسها الفنان القدير شادي الخليج وهو يتولى منصب نائب الرئيس قائلا :قمنا بتنفيذ احتفالية بمناسبة مرور 60 عاما على إنشائها ونقدم العديد من الأنشطة الفنية طوال العام وتضم العديد من الفنانين الكويتيين ومقبلين على أنشطة قادمة.

ويختم الفنان القدير والموسيقار الكويتي أنور عبدالله حديثه بتوجيه كلمات الشكر قائلا : في البداية أقدم شكري الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على دعمه للمهرجان والجهود المبذولة من قبل الوزارة في الإعداد والتحضير وإقامة المهرجان في نسخته 12 ، كما أوجه شكري لصاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار راعي حفل الختام ودعمه للمهرجان ، وكذلك شكري أيضا لسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وعلى دعمه وتشجيعه للفنانين ، والأستاذ إبراهيم بني عرابة مدير المهرجان ومدير عام الفنون بالوزارة على الجهود المبذولة والنشاط الكبير والتنظيم الرائع للمهرجان وأتمنى دوما ان أرى الاغنية العمانية حاضرة بفنونها الجميلة وتراثها العريق في كل محفل .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights