الرستاق – النبأ
اختتمت اليوم فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي الأول في ولاية الرستاق، والذي نظمته جمعية المرأة العمانية، بحضور نخبة من المدربين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات. استمر الملتقى لمدة خمسة أيام من 15 إلى 19 سبتمبر، وشهد حضورًا واسعًا من المهتمين بالتقنيات الحديثة من داخل وخارج ولاية الرستاق.
برعاية الأستاذة ميمونة بنت سالم بن سعيد المنذرية، المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، ركز الملتقى على تقديم مجموعة من الورش والمحاضرات التعليمية والتدريبية التي استهدفت تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات. وتضمن الملتقى خمسة محاور رئيسية، منها “مقدمة في الذكاء الاصطناعي”، “التحول إلى الذكاء الاصطناعي”، و”أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية”، بالإضافة إلى جلسات حول “هندسة الأوامر والبوتات الذكية”.
كما احتوى اليوم الختامي على ورقتي عمل قدمت الورقة الأولى المدربة سلامة النعيمي بعنوان الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى والورقة الثانية قدمها المدرب رائف الزكواني بعنوان هندسة الأوامر والبوتات الذكية
شهد الملتقى إقبالًا لافتًا حيث شارك 32 متدربًا في اليوم الأخير من الفعاليات، منهم 24 من ولاية الرستاق و8 مشاركين من خارجها، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه التقنيات الجديدة وتأثيراتها المتوقعة على مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، أعربت الأستاذة ميمونة المذيرية عن سعادتها بالمستوى المتقدم للملتقى والاهتمام الكبير الذي حظي به من مختلف فئات المجتمع، مؤكدة على أهمية الاستمرار في مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تمكين الشباب والكوادر الوطنية بالتقنيات الحديثة.
من جانبه، أشار المدرب سلمان الكازروني أحد المتحدثين الرئيسيين في الملتقى، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من مستقبل الأعمال والتعليم، وأن هذه الورش التدريبية تعتبر خطوة مهمة نحو إعداد الجيل القادم لمواجهة تحديات المستقبل.
اختتم الملتقى بتوزيع شهادات المشاركة على الحضور، وتقديم شكر خاص لجميع المشاركين والمدربين الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث البارز.
