فرحتنا بالعيد
بدرية السيابية
سويعات تفصلنا عن نهاية عيد الفطر السعيد وكل عام والجميع بألف خير، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات وأن يبارك الله في عمر مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأن يعيده الله عليه بالصحة والعافيه .
للعيد مظاهره الخاصة وطقوسه المميزة ولكن تبقى فرحته بنكهته التي تمتاز بطابع مختلف، ولا تتزحزح من الذاكرة وخاصة للأطفال برسم الحناء على كفوف البنات وحتى الأولاد ياخذون نصيبهم من هذا الحناء زاهي اللون في الأرجل فرحين بفرحة العيد وناهيك عن الامور الأخرى، من الأكلات الشعبية والحلويات ،وكل يوم له ما يمزه والجميع يعلمها وطبعا يختلف من منطقة إلى منطقة أخرى في التحضيرات.
في كل مكان قد يحدث مالا يتوقعه البعض وهذه قدرة الله ومشيئته، فهناك من فقد أعز الناس على قلبه، والحزن أصبح مخيماً على نفسه، هذا غير الأحداث التى تحدث في ايام الأعياد وخاصة للأطفال الصغار كلعبهم بالمفرقعات ،وحالات الاختناق أثناء نسيانهم في المركبات بدون قصد طبعاً ،ولكن مشيئة الله فوق كل شي ،لذلك لابد من الإنتباه والحذر ورحم الله كل من رحل، ويبارك الله في عمر من بقى .
بعد الإنتهاء من هذه الإجازة الطيبة فإن الجميع سيتوجه لممارسة ما كان عليه من مهام وأعمال وسيعود لتأدية واجباته سواء في عملة ،ودراسة ،وغيرها من الواجبات ،فذهب شهر الرحمة والمغفرة،لتزيد في نفوسنا محبة الله وكتابة الكريم ،وعسى أن تكون شهور الله قريبة منا ،بما يكتبه الله لنا من خير.
وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة.