تركي المحروقي…النور في وجه حافظ القرآن
حاوره/محمود الخصيبي
يعتبر القرآن الكريم كتاب الله المقدس الذي يحتوي على الهدى والنور للإنسانية جمعاء. وفي هذا السياق، نسمع بين الحين والآخر قصصًا ملهمة عن شباب يفتخرون بحفظ أجزاء كبيرة من القرآن الكريم بصدق وإخلاص شديدين، ومن هؤلاء الصغار تركي بن فيصل المحروقي.
عندما التقت عيناي بالطفل تركي بن فيصل المحروقي الذي يحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، كانت روحه تشع بالهدوء والسكينة، كما لو أنه يعيش في عالم من النور والتقوى. تساءلت في ذلك الوقت عن سر هذه الحكمة التي يحملها في قلبه صغير، ولكن سرعان ما وجدت الإجابة في تلاوته الخاشعة وفهمه العميق لكلمات الله.
قصة تركي الذي أبهر أبناء ولاية بحفظه لأجزاء القرآن الكريم ليست مجرد قصة نجاح، بل هي درس حي في مدى قدرة القلب الطاهر على استيعاب كلمات الله وتجلياتها. فالقرآن ليس مجرد كتاب، بل هو هدية تحمل الضياء والهدى لمن يبحث عن السلام والهدوء في قلوبهم.
وإن قدرة تركي على تحقيق هذا الإنجاز الكبير يعكس قوة الإرادة والثقة بالنفس التي تمكنه من تحقيق الاستحقاقات بكل كفاءة وإتقان. كما تبرز هذه القصة أهمية الدعم والتشجيع الذي يمكن أن يحظى به الأطفال لتطوير مهاراتهم وتحقيق قدراتهم الكامنة حيث يحظى تركي بدعم كبير من والديه