البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024 “صيفي همم وقيم” يسدل أستاره بتعليمية البريمي

البريمي – النبأ

اختتمت بتعليمية البريمي فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024 “صيفي همم وقيم”، حيث شارك ٢٤٠ طالبا وطالبة في أربعة مراكز صيفية اثنان منها في ولاية البريمي واثنان آخران أحدهما في ولاية محضة وخصص للإناث، والآخر في ولاية السنينة للذكور والإناث. تنوعت برامج وفعاليات ومناشط وورش البرنامج الصيفي المقدمة بين العلمية والريادية والقيمية والرياضية والاجتماعية والتطوعية والفنية والمجالات الثقافية والأدبية والإعلامية حيث كان للتطبيق العملي في هذه المجالات النصيب الأكبر.

وأقيم حفل الختام بفقرات متنوعة في المراكز الأربعة من بينها كلمة لرؤساء المراكز جاء فيها ” لاقى البرنامج الصيفي هذا العام استحسانا طيبا وتجاوبا كبيرا واستفادة وعطاء جادت بها الكفاءاتُ من مقدمي أوراق العمل والورش التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات المعني بها، والدوائر الحكومية والقطاع الخاص فأعطى للبرنامج قيمةً وأعلى أهميةَ تحققت به رؤيةُ وزارة التربية والتعليم الموقرة في الاهتمام ببناء الطالب داخل البيئة المدرسية وخارجها وفي كل الأوقات بما يفيد ويعود عليهم بالنفع سعياً في تجسيد القيم للطلبة المشاركين وصقلا للمهارات وبناء للفكر المستقيم الذي يستند على رؤى تربوية خلاقة تَحيى بالقيم وتنهضُ بمعالم الإبداع والتميز لتمثل رافداً من روافد التربية والتعليم ووجهاً آخر من وجوهها المستدامة وهو الطالب” وشملت الفقرات أيضا على عروض مرئية لفعاليات المراكز واستعراض مواهب طلابية، ومعارض حوت أعمال الطلبة المشاركين.

وحول البرنامج قال عبد الرحمن بن جوهر الغيلاني رئيس مركز السلطان قابوس الصيفي: “حقق البرنامج لهذا العام جميع الأهداف المرجوة منه، واتضح ذلك من الاهتمام والرغبة لدى الطلبة وأولياء أمورهم للمشاركة فيه، كما أقترح زيادة فترة إقامة البرامج الصيفية، وكذلك زيادة أعداد المشاركين فيها وتوزيعهم حسب الفئة العمرية أو المرحلة الدراسية، وذلك بزيادة عدد المراكز”

وأردف سيف بن سلطان العلوي مشارك بالمركز: “أشكر تعليمية البريمي متمثلة بوزارة التربية والتعليم على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة بالمراكز الصيفية لاستغلال الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع علينا، ويساهم في بناء شخصياتنا وتعزيز روح الانتماء والولاء لوطننا، وتعريفنا بالمؤسسات الحكومية والخاصة في محافظتنا وكان للبرنامج الدور في اكتشاف مواهبنا وصقلها وتنمية مهاراتنا، وأقترح زيادة عدد المشاركين للعام القادم وإطالة مدة إقامة المراكز الصيفية”.

وتابعت نورة الكعبية مشاركة بمركز محضة الصيفي: “مشاركة جميلة وليست بأول تجربة، كل سنة تقدم المراكز الصيفية الأجمل وبحلة أفضل مع جملة من المهارات نكتسبها أو تضاف إلينا من الورش والفعاليات والزيارات الميدانية، وأقترح تكثيف الزيارات الميدانية للعام القادم”

وقالت الغالية بن عبدالله اليحيائية مشاركة بمركز حفصة الصيفي: “اكتسبت من البرنامج العديد من المهارات منها توظيف الذكاء الاصطناعي، وصناعة الشموع والدمى والأساور، إضافة إلى الورش الخاصة بالسلامة المنزلية والمحاضرات التوعوية، وكان أجمل ما في البرنامج الصيفي تنوع الفعاليات الترفيهية والعلمية والثقافية وتعدد الزيارات الميدانية الهادفة، وأتمنى في الأعوام القادمة زيادة مدة البرنامج الصيفي”