حاوره/ محمود الخصيبي
يومٌ جديد ولقاء جديدة لنكتشف قصة نجمٍ صاعد في عالم كرة القدم، لاعبٌ شاب يحمل في قدميه طموحات وأحلاماً كبيرة. يتلألأ بريق الأمل في عينيه وابتسامته البريئة تعكس طموحه الكبير وحلمه الذي يتطلع لتحقيقه على أرض الملعب. وتنبض أيضا قلوب عشاق اللعبة بالفرحة والحماس لمعرفة المزيد عن هذا اللاعب الموهوب. انضموا معنا خلال هذه المقابلة المميزة لنلتقي بالشخصية الرياضية الملهمة التي تتحدث عن رحلتها وتجاربها في عالم كرة القدم.
عندما نتحدث عن عمر محمد عقيل آل إبراهيم، لا يمكن إلا أن نشعر بالحماس والإعجاب. إنه لاعب كرة قدم شاب موهوب بموهبة لا مثيل لها، والذي يبدو أنه مُرشح لتحقيق العديد من الإنجازات في عالم كرة القدم. فقد تألق عمر بمهارته الاستثنائية
كانت بداية عمر جميلة، حيث أظهر الإرادة والتفاني في تحقيق أحلامه والوصول إلى النجاح. بفضل الله و والده وكذلك دور الخبير الفني الصربي دامير من نادي ظفار الذي كان يحضر للتمارين مع والده في أوقات فراغه لمتابعته في الأكاديمية قبل عدة سنوات .
عندما بدأ عمر ، واجه العديد من الصعوبات مثل قلة أيام التمارين في الأكاديميات ( حصتين في الأسبوع لاتكفي )
وقلة المدربين الأكفاء بإستثناء آخر ثلاثة أشهر وجد مدرب كفئ وهو الكابتن المصري أحمد كمال ( من أكاديمية ريو العالمية )
وكان من قبل الكابتن أحمد الخبير الصربي دامير و والد عمر الذين كانوا يوجهونه منذ بداياته أثناء تواجده في أكاديمية النجوم ( ستار أكاديمي ) وأستطاع عمر تحقيق النجاح رغم كل الصعوبات التي واجهها في طريقه وتعكس قصة عمر تحديات الشباب وقوتهم في مواجهة العقبات وتحويلها إلى فرص للنمو والتطوير
وبالنسبة للتوازن ويتدرب عمر في أكاديمية كرة القدم مرتين في الأسبوع لمدة ساعة إلى ساعتين في كل مرة، وبقية الوقت يلتزم بواجباته ودراسته.
خطط واهداف عمر
خططه تتضمن المضي قدمًا في تطوير مهاراته وتقوية هيكله البدني ليكون جاهزًا للمنافسة في مراحل الفرق الكبيرة، حيث يحلم بتمثيل ناديه المفضل، نادي ظفار، ومن ثم، إن شاء الله، اللعب لصالح المنتخب الوطني ومن أهم الأهداف التي يسعى عمر لتحقيقها هو التميز والاحترافية الخارجية في مجال كرة القدم مما يعكس التوازن اللازم بين رياضته وحياته الشخصية.
