خوله كامل الكردي
حفظ الله عُمان وشعبها من كل مكروه، وَردَّ الله كيد الخائنين إلى نحورهم وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان وواحة الخير والرخاء، من أراد بعُمان السوء فهو حاقد مجرم يهدف إلى ضرب بلد عربي مسلم يُشهد له بعروبته وأصالة معدنه، ونصرة أهل الإسلام والوقوف بقوة بجانب القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
شُلّت يمين العابث بأمن ووحدة السلطنة، وباءَ بالخيبة والخسران المبين، فمن أراد أن يضرب حاضنة العرب والإسلام وواحة السلام والطمأنينة، إنما هو حاسدٌ متربّصٌ بائس، قد راعهُ ما وجد من أمن واستقرار ووئام في أرض عُمان البطولات والمروءة ومنازل الشجعان.
أرض العروبة والشهامة ستقطع كل يد تحاول أن تعبث بأمنها ووحدة صفها وترابط مجتمعها، وسينال الحاقدون جزاء ما اقترفت أياديهم الآثمة بحق أرض العزة والكرامة الجزاء الذي يستحقون، فالعالم يجمع على طيبة ونقاء قلوب أهل عمان، الصادقين المخلصين في حبهم لدينهم وأمتهم.
وفي ذكرى عاشوراء ذكرى نجاة أهل الإيمان، ستبقى عمان ترفرف على جبالها الشمّاء بيارق الوفاء والإباء، ولن تنكسر عزيمة وإصرار أهل عمان أبداً، وستظل رؤوس أبنائها مرفوعة شامخة لا تنحني إلا لبارئها، فطبتم يا أهل عمان الأوفياء، يا أهل الإيمان والعطاء والإحسان، وسلامٌ عليكم بما قدمتم وتقدمون لأمتكم الإسلامية.
