2024
Adsense
أخبار محلية

شهم الوائلي… حياتي مع القران

حاوره /محمود الخصيبي

تتدفق الفخر والامتنان في قلبي كلما أفكر في الرضا الذي يلفها نفسي عندما تتزايد الآيات المحفوظة من كتاب الله تعالى في صدري. كلما تسللت آيات القرآن المجيد إلى فهمي وقلبي، كلما شعرت بارتفاع مكانتي وقيمتي كإنسان مسلم. أستشعر بلطف الله وعنايته وحنانه واهتمامه عندما أنغمس في كلماته الكريمة وأسمعها تترنح على شفتي وتسلل الى سمعي

في الجزء الأول من حياتي، استيقظت إلهامًا يوميًا في الساعات الأولى من الفجر، لأسمع صوت عذب يردد آيات القرآن الكريم بتأنٍ وتجلٍ. كنت طفلًا يافعًا، يُدعى شاهم بن يعقوب الوائلي. قد هممت بحفظ أجزاء مختلفة من كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولربما كانت تلك التحديات نابعة من فضل الله ثم من التشجيع المذهل من قبل عائلتي الداعمة والأصدقاء المُحبين للخير.

كيف يمكنني أن أصف السعادة التي تغمرني عندما ألوي رأسي على وسادتي وأتلو آيات من كتاب ربي؟ كل كلمة تنبض بالحياة وتمتلئ بالخشوع، تعلمت أن القرآن ليس فقط للتلاوة بل هو للتدبر والعمل

أرى نفسي وأنا أرتقي في طريق الحياة وكلمات القرآن ترنو في آذاني، تذكرني بمسؤوليتي كفتى مؤمن وتشجعني على تحقيق أحلامي وأهدافي بإيمان قوي بالله.

أنا الشهم الذي يجمع في قلبه بياض الجهل ولمعان الإيمان، وأعلم أن هذه النعمة التي منحني إياها الله هي تحدي ومسؤولية أعتز بها وأعمل كل يوم على تقديم الأفضل لإرضاء الله وتحقيق رضاه.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights