وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تحتفي بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ١٤٤٦ هـ
إبراء – ماجد المحرزي
احتفت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة لعام ١٤٤٦ للهجرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم برعاية سعادة محمود بن يحيى بن سليمان الذهلي محافظ شمال الشرقية وحضور سعادة أحمد بن صالح بن سُفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من أصحاب السعادة والفضيلة والمواطنين. و ذلك بجامعة الشرقية تضمن الحفل العديد من الفقرات التي توضح وتشرح أهمية هذه المناسبة العطرة في التاريخ الإسلامي وما تمثله من تعزيز للقيم الإسلامية والدروس والرسائل المستقلة من هذا الحدث وكيفية اسقاطها على واقع الإنسان وحياته، بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ حمد بن ناصر الشلي.
ثم تم عرض فيلم مرئي بعنوان “هجرة إلى أرض الإسراء” متكون من ثلاثة مشاهد ويعرض فاصلًا بين فقرات الحفل في ثلاث فترات مختلفة ويسلط الضوء على رحلة الهجرة وما حوته من أحداث ورسائل وربط ذلك مع ما يحدث من أحداث في أرض الإسراء وما ينبغي للمسلم تجاه إخوته نصرة ومساندة؛ حيث حمل المشهد الأول اسم “أرض الرسالات” والثاني “كيف بك إذ لبست سواري كسرى؟!” مستدعيًا شخصية سراقة بن مالك وما دار بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الهجرة والمنهج النبوي في التفاؤل والتبشير في أحلك الظروف، أما المشهد الثالث فكان بعنوان “مقدم النور” مجسدا البهجة العارمة والسرور الكبير بوصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وما ضربه المهاجرون والأنصار من أمثلة جليلة في قيم الأخوة والتراحم والمودة والتعاطف وما ينبغي لكل مسلم صنعه تجاه إخوته في أرض الإسراء.
كما تضمن الحفل أنشودة بعنوان “طيبة الخير” من كلمات الشاعر هلال بن سيف الشيادي وأداء فرقة البيان الإنشائية, وكذلك قصيدة من الشعر الفصيح بعنوان وحي الرسالة” شعر وأداء: محمد بن أحمد الطوقي, تلاها أوبريت بعنوان “إلى متى ؟!” من أداء عبدالحكيم بن سالم الصالحي و محمد بن سالم الصالحي جسد أهمية اليقين بالله والثقة بنصره وتمكينه وعدم القنوط واليأس مهما تكالبت الظروف والأحوال كما هو الحال في أرض الإسراء وما يرى من مشاهد صبر وتضحية وإيمان وثبات مستحضرا مشاهد متعددة من رحلة الهجرة، كما قدم الشاعر تركي بن هلال الحبسي قصيدة نبطية بعنوان: ” يا رب كلنا مهاجرين”.