صاحبة مطبخ أم الزهراء : قرار الدخول في مشروع يعتبر مجازفة كذلك يجب أن يدرس بشكل جيد
مع أي عمل يجب أن يكون لدى الإنسان أشياء معيّنه ليتفوق على نفسه والاخرين
حاورتها : خالصة السليمانية
العمل عبادة يؤجر عليها الإنسان المسلم وكما أن العمل يبني المجتمعات ويقوي شخصية الفرد ويصبح ذو مكانة رفيعة في المجتمع إلى جانت يعيش حياة كريمة هو وأسرته. ومع متطلبات الحياة الكثيرة ولسد الحاجات الأساسية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي كان يجب على الإنسان أن يعمل ويبتكر مشاريع خاصة تنطلق من المنزل. أكثر المشاريع المنزلية تديرها نساء للحصول على دخل إضافي إلى جانب دخل رب المنزل، وربما الحاجة تدفع إلى الإبداع ،وكذلك ملئ الفارغ بعمل يدر المال ،وتنمية مواهب الشابات العمانية .
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة المشاريع الصغيرة على نطاق واسع وشملت هذه المشاريع تنوع في العمل حسب حاجة الناس .ولقد ترأس المشاريع الصغيرة الإبداع والطموح لنتطلق بعد ذلك إلى فضاء أوسع. هناك مشاريع عديدة يشار إليها بالبنان وحصلت على سمعه طيبه بين الناس. مشروع الطبخ بأيادي شابه ونكهات عمانيه أحد المشاريع التى تصدرت المشاريع الصغيرة ولاقت إقبال واسع.
ولقد حاورت إحدى النساء والتى هي ضمن مشروع صغير للطبخ بدأ في المنزل وأكتسب صيت بين الناس.
-متى بدأ المشروع ؟
بدأ في عام ٢٠١٨ وبفضل الله هو مستمر إلى الآن وقد حدثت تغيرت خلال هذه السنوات
-بما أن المشروع يضم عدد من الأخوات من كانت صاحبة الفكرة للمشروع ؟
قالت:أختي الكبيرة كانت صاحبة الفكرة أما من جهتي فكنت الداعمه والمشجعه لها
قرار الدخول في مشروع يعتبر مجازفة كذلك يجب أن يدرس بشكل جيد من حيث المدخلات والمخرجات لتفادي الخسائر
هل وجدتن صعوبه في الحصول على رأس المال ؟
لم يكن رأس المال كثير حتى يمكننا أن ندخل إلى سوق العمل بقوة لذلك فكرنا في الأمر كثيراً حيث بدأ المشروع بمبلغ بسيط لأننا وضعنا توقع النجاح وتوقع الخسارة والحمد الله كان النجاح فوق المتوقع.
في كل عمل هناك شئ من الشغف حتى يصبح العمل متقن ولكن مع أي عمل يجب أن يكون لدى الإنسان أشياء معيّنه ليتفوق على نفسه والاخرين
-هل الموهبه كانت موجودة منذ تأسيس المشروع أم الطموح ؟
بالطبع الموهبة كانت منذ البداية وكان الطموح هو الذي يقود الموهبة لتطويرها.
-هناك مشاريع فرديه وأخرى جماعيه هل كان الأمر أسهل للمشروع بما أنه يضم عدد من الأخوات أم أصعب؟
طبعاً وجود عدد من الأخوات أسهل وأفضل لأنه سهلّ في تقسيم مهام العمل.
-لا يوجد بداية لمشروع إلا وجدت الصعوبات وخاصة أنه مشروع ناجح منذ البداية أخبريني ما هي الصعوبات التى واجهتكن والتحديات التى اجتازها المشروع؟
من ضمن الصعوبات عدم توفر مطبخ خاص فكان المطبخ ضيق يصعب العمل فيه كما أنه لا يوجد لدينا امكانيات تقنيه أو أدوات في المطبخ إلى جانب لم نستطيع توفير خدمة التوصيل على الرغم أن الاقبال كان في زيادة مستمره.
-بعض المشاريع تختار نوع محدد لتبدع فيه وتوزعه على الزبائن .
هل هناك نوع محدد في قائمه ؟
وما هي الأكثر إقبال لدى الناس ؟
بما أن المطبخ العماني متعدد الاطباق كانت قائمة الطعام متنوعه بسبب طلب الناس وبسبب الخبرة واقبال الناس بشكل كبير كان قرار تنويع القائمه منذ بداية المشروع أمر مفروغ منه.
أما أكثر ما يقبل عليه الناس نظام البوفيه متعدد الأطباق.
-هل هناك تحديث وتغيرات في قائمة الاطباق ؟
طبعاً هناك عدة تغيرات في قائمة الأطباق حسب رغبة الناس وكذلك حسب أهم الأطباق الدارجه في عالم المطبخ.
-هل لدى المشروع علامه تجارية أو اسم ؟
المشروع حالياً بإسم أم الزهراء وبإذن الله سيتم تثبيتها كعلامة تجاريه.
-في الوقت الحالي هناك تنافس كبير بين الكثير من النساء المبدعات في الطبخ ما هي التدابير اللازمه من أجل تقديم الأفضل وأثبت وجودكن بين الزبائن ؟
أكيد التنافس موجود ونحن كمطبخ أم الزهراء دائما نحاول تقديم الأفضل كسعر أولاً والطعم ثانيا كذلك جودة الطبخ والتقديم قلبا وقالبا معيار مهم لجذب الزبائن.
من خلال أسعارنا وجودت الطعام أثبتنا أنفسنا في هذا المجال
عودة الزبون أكثر من مرة وكلمات الثناء لجودة الطعام ومقارتنه بما يقدمه الآخرين دليل واضح على أننا تركنا أثر وبصمه في عالم الطبخ.
-هل لديكن طموح في توسيع العمل ؟
أكيد الطموح موجود في فتح مطبخنا الخاص حتى نصل إلى أكبر عدد من الناس.
ختاما الطموح سلم نصعد عليه لتحقيق أهدافنا إلى آفاق بعيدة
ولكن يجب أن نتحلى بالصبر لان طريق النجاح محفوف بالتحديات والصعوبات حتى نصل إلى خط النهاية وحين نصل تبدأ قصة ابداع أخرى.
