جلد الذات
بدرية بنت سعيد بن عبدالله السنيدية
هو النزول لمستوى الدونيّ
وعدم الاستحقاق، وأن تعيش في قوقعة من أفكارك لا تمثلك أبداً.
هو تقدير الآخرين بغير موازنة وعدم تقدير نفسك.
هو الشعور الذي يراودك
من عقلك اللاواعي لترجمته لعقلك الواعي بمستوىً أقلّ من مستواك.
وأحياناً تغلب علينا صفة الشفقة على ذواتنا، حتى تشعر أنك لا تملك المرتبة التي ميّزك الله بها، وهذا هو جلد الذات.
بأن تترجم لا شعورياً
بأنك لا تستحق تلك
المراتب العليا التي أنت في ذات نفسك.
بيقين تامٍّ، وبإذن الله تستطيع
أن تجتازها وتمتلك مفاتيحها
وتثق أن لا تحطيم
يأتيك إلا من معية نفسك الداخلية.
تسلبك أحياناً من الاعتزاز
بعدم تقديرها، ولكن، في الحقيقة أنت تملك كل المؤهلات التي تؤهلك للوصول إلى أعلى مراتب العلم والدين.
تبقى هناك بصمة خفية
وهي اليقين التام
أنك قادر على اجتياز كل العقبات التي تبحر بك لعلوّ الهمم.
فقط ثِقْ أن كل نجاح
هو تحفيزٌ من ذاتك الداخلية،
نجاحٌ أو فشل،
اتّزانٌ أو بعثرة.