الصحة توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية لدعم العمليات الجراحية للأطفال
مسقط – النبأ
تصوير ـ عبدالفتاح الغافري
ضمن نطاق الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتوفير الخدمات الصحية ورفع كفاءة القطاع الصحي على مستوى المحافظات في سلطنة عمان؛ وقعت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة اليوم ( الاربعاء) مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية لدعم العماليات الجراحية بقيمة مبلغ بقيمة 300.000 الف ريال عُماني ، لاجراء عمليات جراحية للأطفال.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه لدعم الأهداف التي تسعى إليها وزارة الصحة لضمان إيصال الخدمات التي تمس حاجة المواطنين لتقليل قوائم الانتظار ، وللإسراع في تشخيص حالات المرضى ومباشرة علاجهم بأقصى سرعة.
وقع مذكرة التفاهم نيابة عن وزارة الصحة سعادة سليمان بن ناصر الحجي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية ، ومن جانب مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية دينا فوزي الخليلي ـ المديره العامة للمؤسسة .
وقد أكّد الدكتور راشد بن محمد العلوي ـ مدير عام المديرية العامة لمستشفى خولة أنّ مذكرة التفاهم التي وقعت مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية ستُقلل من قوائم الانتظار، وستسرع وتيرة العمليات الجراحية وستسهم في تقديم خدمات جراحية مجيدة للأطفال في سلطنة عُمان.
وأضاف العلوي إنّ هذا الاتفاقية ستُمكن مستشفى خولة من إجراء المزيد من العمليات الجراحية للأطفال ، وجلب التقنيات الحديثة والمعدات الطبية المتقدمة لإجراء العمليات الجراحية اللازمة للأطفال ، وقدم شكره الجزيل لمؤسسة الجسر على هذا الدعم السخي والتزامها المستمر بخدمة أفراد المجتمع، مؤكدًا على استمرار جهود وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمراجعين .
من جانبها قالت دينا فوزي الخليلي ـ المديرة العامة لمؤسسة الجسر للأعمال الخيرية أن مذكرة التفاهم التي وقعت هي ليست إلا استكمالا لتعاونات وشراكات سابقة بين مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية ووزارة الصحة والقطاع الخاص.
وأضافت الخليلية تعتبر هذه الدفعة هي الثانية التي تتبناها المؤسسة، بعد أن قامت المؤسسة بتمويل أكثر من سبعين حالة في نهاية العام الماضي ، وتطمح المؤسسة في أن تحقق هذه المبادرة الأهداف المرجوة منها ، وأن تساهم بشكل أكبر في تسريع عمليات جراحة العظام للأطفال التي تراكمت جراء جائحة كوفيد-19 ، بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف العبء عن المؤسسات الصحية المركزية والإقليمية، من خلال تحويل عدد من الحالات إلى مستشفيات القطاع الخاص، مما سيساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع عمليات العلاج.