تكريم المدارس الفائزة والطلبة المجيدين في الأنشطة التربوية بجنوب الشرقية

الكامل والوافي/ بدر بن مراد البلوشي

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ممثلة بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ( قسم الأنشطة التربوية ) حفل تكريم المدارس الفائزة والطلبة المجيدين في الأنشطة التربوية والفائزين في المسابقات التربوية المختلفة وذلك تحت رعاية ريا بنت عامر الجابرية مديرة دائرة الأنشطة التربوية بالوزارة وبحضور عدد من مديرو دوائر المديرية ومساعديهم ورؤساء الأقسام ومديرو ومديرات المدارس والمكرمون البالغ عددهم 196 مجيدا من الطلبة والمعلمين ومشرفي وأخصائي الأنشطة المدرسية.

وألقى الدكتور عثمان بن عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي كلمة بهذه المناسبة قال فيها إِنْ تَعَدُدَ وَتَنَوُّعَ الْمَسَارَاتِ الَّتِي تَسْلُكُهَا وَزَارَةُ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ فِي مَجَالِ الْأَنْشِطَةِ التَّرْبَوِيَّةِ، يُوَفِّي بِلَا شَكٍّ، فِي الْمُقَابِلِ الزّخَمِ الْمَلْحُوظَ فِي الْمُيُولِ وَالِاهْتِمَامَاتِ لَدَى الطَّلَبَةِ، خَاصَّةً مَعَ تَسَارُعِ الْعَصْرَ وَتَغَيُّرِ نَمَطَ الْحَيَاةِ ، فَنَجِدُ الْمُسَابَقَاتِ الَّتِي تُحَاكِي الْقٌدُرَاتَ الْفَنِّيَّةِ، وَالْأَدَبِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ وَالتِّقْنِيَّةٍ، وَالذَّكَاءِ الْإِصْطِنَاعِيِ وَغَيْرِهَا .تَسِيرُ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مُتَزَامِنَةً مَعَ مَوَاضِيعِ السَّاعَةِ.

وأضاف وَمَا هَذَا الْمَحْفَلَ الَّذِي نَعِيشُهُ الْآنَ إِلَّا تَرْجَمَةً لِانِّجَازَاتٍ تَمَّتْ وَحَقًّا عَلَيْنَا شُكْرَهَا وَتَقْدِيرَهَا حيث َنحْتَفِيَ الْيَوْمَ بِسَبْعَةَ عَشَرَ مَدْرَسَةٍ مَجِيدَةٍ وَثَلَاثُونَ مُكَرّمَا مِنْ الدَّاعِمِينَ لِلْأَنْشِطَةِ وَلِجَانٍ تَقْيِيمِ الْمُسَابَقَاتِ وَمِائَةً وَتِسْعَةٌ مِنْ الطَّلَبَةِ الْحَاصِلِينَ عَلَى الْمَرَاكِزِ الْأُولَى فِي الْمُسَابَقَاتِ الَّتِي نُفّذَتْ عَلَى مُسْتَوَى الْمُحَافَظَةِ ، وَأَرْبَعُونَ مِنْ أَخْصَائِيِّ الْأَنْشِطَةِ الْمَجِيدِينَ، وَالْمُعَلِّمِينَ الْمُشْرِفِينَ عَلَى الْمُسَابَقَاتِ. وَإِنَّ جُهُودَ قِسْمِ الْأَنْشِطَةِ التَّرْبَوِيَّةِ فِي مُتَابَعَةِ تَفْعِيلِ الْأَنْشِطَةِ بِدَايَةً مِنْ طَابُورِ الصَّبَاحِ مُرُورًا بِحِصَّةِ النَّشَاطِ وَتَعْمِيمِ الْمُسَابَقَاتِ الْوَارِدَةِ وَالْإِشْرَافِ عَلَيْهَا وَتَنْقِيحُهَا يُعَزِّزُ مِنْ الْمِسَاحَةِ الَّتِي يَجِدُ الطَّالِبَ فِيهَا مُتَنَفِسَا لِاسْتِغْلَالِ وَابِّرَازِ مَوْهِبَتَهٍ وَصَقْلِهَا بِالْمُمَارَسَاتِ الْمُتَنَوِّعَةِ لِلْأَنْشِطَةِ لَيُتَرْجِمَ الْأَهْدَافَ الَّتِي وَضَعَتَهَا الْوِزَارَةُ خِدْمَةً لِلْأَنْشِطَةِ الصَّفِيَّةِ مِنْهَا وَاللَّاصِفِيَّةِ.

واختتم قائلا : التَّأْكِيدَ عَلَى تَفْعِيلِ الْمُمَارَسَاتِ الَّتِي مِنْ شَأْنُهَا تَعْزِيزُ دَوْرُ الْأَنْشِطَةِ وَأَهَمِهَا الْأَخْذَ بِيَدِ الْإِجَادَاتِ الطُّلَّابِيَّةِ فِي هَذَا الْمَجَالُ الَّذِي يُمَثِلُ الْمِرْآةَ الْعَاكِسَةَ لِدَوْرِ قِسْمِ الْأَنْشِطَةِ التَّرْبَوِيَّةٍ وَجَمِيعِ ِ مَنْ يَتَّبَعُونَهُ فِي الْعَمَلِيَّةِ التَّرْبَوِيَّةِ. وَإِبْرَازُ الْهُوِيَّةَ الْمُسْتَقْبَلِيَّةَ لِلطَّلَبَةٍ وَالَّتِي تُحَدِّدُ مَسَارَ تَعْلِيمِهِ وَتَعَلُّمُهْ مِنْ خِلَالٍ مَا يَزْخَرُ بِهِ مِنْ اهْتِمَامَاتٍ وَمَا يَجُودُ بِهِ مِنْ مَوَاهِبْ. الشُّكْرُ الْجَزِيلُ لَكُمُ عَلَى مَا كَانَ، وَسَيَكُونُ خِدْمَةً لِرَقِيِ سَلْطَنَةَ عَمَّانَ وَتَحْقِيقًا لِمَقَاصِدِ وَزَارَةِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ فِي هَذَا الشَّأْنِ وَكُلِّ شَأْنِ.

شهد الإحتفال تقديم لوحة ترحيبية قدمتها طالبات مدرسة منبع الخير للتعليم الأساسي وقصيدة شعرية قدمتها الطالبتان العذراء بنت حميد المطاعنية وآلاء بنت محمد الشكيلية من مدرسة بلاد بني بوحسن للتعليم الأساسي وعرض مسرحي بعنوان ( عاقبة الطمع ) أداء طلاب السلطان تركي بن سعيد للتعليم الأساسي وتكريم المجيدين.