تحت عنوان (بعزيمتنا بتصير أجمل) هيئة البيئة تنظم حملة موسعة لتنظيف الشواطئ بولاية لوى
لوى-النبأ
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ضمن برنامج عمل فريق صناعة سفراء البيئة يوم أمس الاثنين حملة موسعة لتنظيف شاطئ منطقة نبر بولاية لوى، وذلك بالتعاون وبدعم من شركة Alrtad Services Oman، ومشاركة أكثر من 200 شخص من كل من: بلدية لوى، شركة صحار العالمية لصناعة اليوريا والكيماويات، شركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد، شركة صحار ألومينيوم، الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة، شركة بهوان الهندسية، جندال شديد للحديد والصلب.
حيث بدأت الحملة بتنظيف شاطئ بمنطقة نبر والمواقع القريبة من المخلفات والأكياس البلاستيكية ومخلفات الأشجار التي تجمعت على الشاطئ بسبب الأودية خلال الفترة الماضية، وذلك باستخدام المعدات والأليات التي تم توفيرها لتسهيل عملية إزالة الركام ومخلفات الأودية وبقايا الأشجار.
وتأتي هذه الحملة من مبدأ التفعيل الحقيقي لمعنى الشراكة البيئية المجتمعية الهادفة إلى ترسيخ السلوك البيئي لدى كافة فئات المجتمع، وفي إطار حرصنا على المحافظة على البيئة البحرية والثروة السمكية يحتم علينا المحافظة على شواطئها بتجديد حملات التنظيف، للتأكيد على جهودنا في حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، ونغرس حب الحفاظ على البيئة بين أفراد المجتمع، والذي بدورة سيسهم في إيجاد جيلاً واعٍ ومثقف بيئياً يدرك مخاطر التلوث على الحياة البحرية.
وأكد نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة على هدف إقامة الحملة المحافظة على سلامة بيئة الشواطئ، كما تسعى هيئة البيئة بجهودها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، والتحول إلى الاستخدامات البديلة ورقية أو قماشية قابلة لإعادة الإستخدام. بالإضافة إلى تكثيف جهود الجهات المشاركة في إزالة المخلفات التي حدثت بسبب الأودية خلال الفترة الماضية وإعادة الشواطئ إلى حالتها الطبيعية.
وأشارت رئيسة فريق عمل مبادرة صناعة سفراء البيئة إيمان الحوسنية أن رؤية الحملة تتجسد في غرس حب الحفاظ على البيئة بين أفراد المجتمعات لينعكس ذلك على حياتهم اليومية وتعاملاتهم مع مفردات البيئة، والذي بدوره سيسهم في إيجاد جيل واعٍ ومثقف بيئياً يدرك مخاطر التلوث على الحياة البحرية والأثار الناجمة عنها، وذلك ما تسعى إليه المبادرة كونها مبادرة وطنية مجتمعية تقوم في الأساس على الكادر المؤهل بالمعرفة، والشغوف لمد يد العون للمساهمة في بناء المجتمع، حيث نهدف من خلالها لتحسن سلوك الأفراد تجاه البيئة، لينتج عنها جيل واعي مطلع على أهمية ما حوله من مكنونات فطرية وطبيعية حباه الله بها، ليكتمل عيشه الكريم ورزقه الوفير ورغد الحياة المستدام.
وتعتبر الشواطئ والأخوار والاراضي الرطبة ذات أهمية بيئية واقتصادية، حيث تكثف هيئة البيئة حملات تنظيف الشواطئ والمحافظة عليها باعتبارها من أهم الموارد الطبيعية التي تتميز بها البيئة البحرية العمانية لكونها ذات أهمية في حفظ التوازن البيئي، بالإضافة إلى كونها مناطق ذات مناظر طبيعية وخلابة، كما تساهم في حماية البيئة وصون التوازن الإحيائي بين مكوناتها المختلفة، كما أن الأكياس البلاستيكية ذات تأثيرات ضارة على البيئة العُمانية، حيث تشكل الأكياس البلاستيكية حيزاً كبيراً من المخاطر البيئية لكونها كتلة غير قابلة للتحلل لمئات السنين فتؤدي إلى مضار صحية وبيئية كبيرة جداً.