2024
Adsense
أخبار محلية

هيئة البيئة تنظم ورشة عمل حول “مشروع عمان للكربون الازرق ” بمحافظة الوسطى 

كتب سعد الحكماني

تصوير سعد الحكماني

نظمت هيئة البيئة متمثله في مديريه صون الطبيعه واداره البيئه بمحافظه الوسطى اليوم ورشة عمل حول “مشروع عمان للكربون الازرق بمحافظة الوسطى ” بولاية محوت، تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن مسلم بن سهيل الكثيري محافظ محافظة الوسطى وبحضور سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة وسعادة علي بن سالم الوهيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محوت و عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المحلي.

حيث تضمنت الورشة عدد من أوراق العمل المتعلقة بالمشروع، وتم التطرق من خلالها إلى آليات تنفيذ المشروع وطرح خطة عمل الشركة وإبراز أوجه الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي بالاضافة إلى عرض قصص نحاج حول بيئتنا الزراعية.

ويهدف المشروع إلى التخلص من 14 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال 27 سنة القادمة، وتحقيق تحسن كبير في المواطن الطبيعية، والحصول على فوائد للمجتمع المحلي حيث سيُنفذ المشروع خلال 4 سنوات، ويتوقع منه مردود اقتصادي مالي يصل إلى 160 مليون دولار امريكي وذلك من خلال تحقيق أرباح مباشرة من شهادات ائتمان الكربون الأزرق لصالح هيئة البيئة، بالإضافة إلى المنافع الأخرى المتعلقة بتطوير مشاريع السياحة البيئية في مواقع المشروع.

هذا ويتماشى المشروع مع رؤية عُمان 2040، وذلك من خلال تحقيق مستهدفات أولوية البيئة والموارد الطبيعة لدعم جهود الحفاظ على النظم البيئية وحماية مفردات الحياة الفطرية، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى المؤشرات البيئية لسلطنة عُمان على المستويين الوطني والدولي، والمساهمة في تحقيق الخطة الوطنية للانتقال المنظم للحياد الصفري بحلول عام 2050م”.

و صرح المهندس محاد بن محمد بن علي العمري مدير إدارة البيئة بمحافظة الوسطى ان تأتي فكرة مشروع عُمان للكربون الأزرق في استصلاح أراضٍ وإنشاء بحيرات صناعية ملائمة لزراعة أشجار القرم من أجل تحقيق عوائد بيئية واقتصادية من خلال استثمار رأس مال يقدّر بـ 100 مليون دولار أمريكي لاستصلاح أراضٍ في محافظة الوسطى على مساحة 20 ألف هكتار وتحويلها إلى بحيرات وغابات لأشجار القرم تصل إلى أكثر من 100 مليون شجرة قرم في شنة، النجدة، فلم، ذرف هيتام.

وتُعد أشجار القرم من أهم السمات البيئية التي تتميز بها البيئة البحرية لكونها من الموارد الطبيعية المهمة في حفظ التوازن البيئي، ومناطق حاضنة للعديد من الأسماك ذات القيمة التجارية والكائنات البحرية الأخرى، إضافة إلى تميزها بالمناظر الطبيعية والخلابة، مشيرًا إلى أنَّ غابات أشجار القرم تعتبر أحد أهم الحلول القائمة على الطبيعية لقدرتها العالية لتخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وتخزينه باعتباره المسبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري من أهم فوائد أشجار القرم أمتصاص وتخزين الغازات الدفيئة بالخص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحمي الشواطئ من والمناطق الساحلية من التأكل كما انها له مردود إقتصادي وسياحي

الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان يسود فيها نوعًا واحدًا من أشجار القرم والمعروف بـ “Avicennia marina “، والذي استطاع التأقلم مع البيئة العُمانية ذات الطقس الحار وشح المياه العذبة، ويتوزع هذا النوع في مناطق عدة ساحلية امتدادًا من محافظة مسندم شمالاً حتى محافظة ظفار جنوبًا، وتبلغ المساحة الكلية التي تغطيها أشجار القرم في سلطنة عُمان ما يقارب من 850 هكتارًا.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights