الرستاق-النبأ
قدّمت” د. منى إسماعيل “عميدة الكلية العلمية للتصميم سمنارا علميا بعنوان “إشراك أصحاب المصلحة في مشاريع الجودة ” بكلية التربية بالرستاق تطرقت خلاله إلى أهمية تحديد عناصر مجموعة أصحاب المصلحة للمؤسسات الأكاديمية واشراكها في مختلف الجوانب التخطيطية و التنفيذية لمشاريع الجودة بمؤسسات التعليم العالي.
وأوضحت الدكتورة منى إسماعيل إن عناصر مجموعة أصحاب العمل تتضمن مجموعتين: المجموعة الأولى داخلية وتضم كل مجتمع الكلية من موظفين وأكاديميين وطلبة وأولياء أمورهم، والمجموعة الثانية خارجية وتضم حقل العمل والمستفيد الأول فيه، ويتمثل بالنسبة لكليات التربية في مدارس وزارة التربية وطلبتها وذويهم ثم دوائر الترجمة في الوزارات والشركات والمنظمات والمراكز البحثية كافة، بالإضافة إلى الخريجين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والرعاة الممولين – إن وجدوا -.
وأشارت عميدة الكلية العلمية للتصميم إلى أهمية استدامة التوعية بأهمية الجودة لما لها من دور فاعل في تعزيز انتماء الأفراد للمؤسسة وتصعيد تعاونهم مع بعضهم البعض، ومشاركتهم عموما ورفع زخم إنتاجيتهم كأفراد ثم كمؤسسة.
وشددت على ضرورة مراقبة ومراجعة وتحليل النتائج واستثمارها في التخطيط للخطط التشغيلية لاحقا.
وأضافت د. نغم العزاوي الأكاديمية بقسم اللغة الانجليزية بالكلية إن مفهوم أصحاب المصلحة في المؤسسات وخصوصا المجموعة الخارجية يحتاج إلى مزيد من الوعي والتوضيح ليسهل تحديده ومناقشة آلية التواصل مع مختلف أطرافه و إشراكه في البناء التخطيطي وربما التنفيذي لأي مؤسسة، حيث إن النجاعة في إدارة أصحاب المصلحة على بناء وتعزيز العلاقات الإيجابية والمستدامة بين أفراد أصحاب المصلحة يسهم في تحقيق التوازن بين تحقيق أهدافهم كمؤسسات مع تلبية احتياجات وتوقعات أصحاب المصلحة الآخرين.
ويقصد بأصحاب المصلحة الأفراد أو المجموعات التي تتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بقرارات وأنشطة المنظمة أو المشروع، تضمن ذلك الأشخاص أو الكيانات التي لها مصلحة أو اهتمام في نجاح المنظمة أو المشروع.
