ابراء – ماجد المحرزي
نظمت جامعة الشرقية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة الملتقى الأول للسكنات الداخلية بمؤسسات التعليم العالي (سكنى) ،وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي،
وهدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التي تواجة إدارة السكنات والحلول المقترحة، وتطوير وتعزيز الخدمات المقدمة في البيئة السكنية للطالب الجامعي، وكذلك تبادل المعرفة والتجارب بين مؤسسات التعليم العالي في إدارة السكنات الداخلية.
وجاءت فكرة تنظيم هذا الملتقى لما للسكن الداخلي من أهمية باعتباره أحد أهم الخدمات التي تقدمها المؤسسة التعليمية للطالب خلال فترة دراسته، والتي تسهم في توفير البيئة المناسبة للتحصيل العلمي وتعزيز التواصل الاجتماعي والثقافي بين الطلبة وترسيخ الهوية الجامعية.
واستهدف الملتقى مؤسسات التعليم العالي، والمهتمين والمختصين من جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، ومشرفي ومشرفات السكنات الداخلية وأعضاء المجالس الاستشارية. بداية قدم نائب رئيس الجامعة للموارد والدعم المؤسسي كلمة افتتاح الملتقى، ولتحقيق أهداف الملتقى تم تقديم عدد من اوراق العمل حيث قدمت جامعة الشرقية ورقة عمل بعنوان الوضع الحالي للسكنات الداخلية وشاركت جامعة نزوى بورقة عمل بعنوان تحديات إدارة السكنات الداخلية أثرى الملتقى ورقة عمل بعنوان دور وزارة التعليم العالي في تنظيم السكنات الداخلية والتي قدمتها دائرة الخدمات التعليمية بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، كما تم تقديم ورقتى عمل بعنوان دور السكنات الداخلية في تحسين الأداء الأكاديمي وتعرف الحضور على تجربة جامعة السلطان وجامعة ظفار في هذا المجال. كما شارك سكن ذا ميرياد مسقط ورقة عمل عن دور المجمع السكني في خلق بيئة سكنية جاذبة. وتخلل البرنامج فيديو لتجارب الطالبات والموظفات في دائرة سكنات الطلبة بجامعة الشرقية.
وحضر الملتقى عدد من الجامعات والكليات بمؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخاصة وأعضاء المجالس الاستشارية. بعد طرح أوراق العمل والتعرف على تجارب المؤسسات التعليمية والخاصة ومناقشات الجلسة الحوراية سيتم وضع التوصيات الخاصة بالملتقى لاحقا ومشاركتها المعنيين.
