معرض للابتكار بتربية الرستاق
الرستاق- النبأ
نظم قسم قسم الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ( كلية التربية بالرستاق)، معرضا للابتكار تضمن ابتكارات ومسابقات و محاضرات حول الابتكار .
وهدفت الفعالية إلى أتاحت الفرصة للطلبة والمبادرات الشبابية للإطلاع على مستجدات عالم الابتكار وعرض أعمالهم وتعزيز تواصلهم مع الجهات المعنية بالابتكار بالسلطنة.
وأوضح الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد كلية التربية بالرستاق إن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تضع ضمن أولوياتها واستراتيجياتها دعم الابتكار وهو ما يتوافق مع رؤية عمان 2040 التي تؤكد على أهمية تعزيز الابتكار وقيمته في تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد وطني مستدام، وتضطلع الجامعة بدور محوري في الجوانب البحثية والابتكارية ورعاية وتطوير ودعم المبدعين والمبتكرين من الطلبة أو الأكاديميين، ويأتي المعرض ضمن هذه الجهود التي نسعى من خلالها المشاركة والوصول إلى تحويل المعرفة إلى ابتكارات تقدم الحلول للقطاعات الاقتصادية، وايجاد فعالية تتواصل فيه الكلية مع المؤسسات التعليمية والمبادرات التطوعية المعنية بالابتكار، وايجاد منصة مشتركة بين المجتمع الداخلي للكلية والمجتمع الخارجي لتبادل الأفكار وإثرائها.
وأشارت د. وفاء المعولية رئيسة قسم الابتكار ونقل التكنولوجيا إلى أن الفعالية تسعى إلى إتاحت الفرصة لمجتمع الكلية للإطلاع على مستجدات الابتكار وتقريبهم من هذا العالم الذي أصبح جزء نشط ومؤثر في عالم اليوم، كما تتيح المجال للطلبة المبتكرين لعرض أعمالهم والتواصل مع الجهات المعنية بالابتكار من المؤسسات التعليمية المحيطة ، وهو ما يسهم في تطوير مهارات وقدرات الطلبة وفتح الآفاق أمامهم في عالم الابتكار ، وقد لمسنا تفرد مهارات الطلبة وقدراتهم واحتياجها إلى مزيد من الدعم والصقل والتأهيل، وهو ما نعمل على تحقيقه خلا هذا العام الأكاديمي.
وعن المعرض يقول ناصر بن سعيد الشكيلي من مجموعة سفراء الابتكار، نحرص كمبادرة على المشاركة الدائمة في مثل هذه المعارض لأهميتها في صقل مهاراتنا وتعريفنا على المستجدات وخصوصا في مجالات الابتكار والبحث العلمي وقد استطاعت هذه المبادرة من الحصول على جائزة الإجادة الشبابية لعام 2023 مما يزيد من المسئولية في مواصلة العمل وتقديم ما هو أفضل مستقبلا.
أما نعيمة بنت راشد المسعودية رئيسة مبادرة القائد المبتكر فترى إن ثقافة الابتكار بدأت في شق طريقها في المجتمع العماني وزاد عدد المبادرات وعدد المنتمين إليها من الشباب وخصوصا طلبة مؤسسات التعليم العالي ونحاول من خلال هذه المبادرة من تمكين الشباب العماني من مهارات الثورة الصناعية الرابعة، وتهيئته للمساهمة في التغيرات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، عوضا عن كونه متلقي لما ينتج من مختلف أقطاب العالم.