محمد المحروقي….يجب أن نقف سويًا لمحاربة تعاطي المخدرات والموثرات العقلية
سلسلة نحن أبناء ولاية أدم
أدم – محمود الخصيبي
يعد تعاطي المخدرات من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات حيث تسبب تدميرًا كبيرًا للأفراد والمجتمعات وتسلبهم سعادتهم وفرص حياتهم.
لقاءونا اليوم مع الاستاذ محمد بن سيف بن محمد المحروقي أخصائي توجيه مهني في مدرسة أدم للتعليم الأساسي ماجستير في الإرشاد والتوجيه النفسي.
يبذل المحروقي جهودا مقدرة في توعية الناس بمخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الصحة الجسدية والعقلية والعلاقات الاجتماعية والأسرية في هذا المقال، سنتعرف على تأثير المخدرات على الأفراد.
وفي بداية لقائنا هذا يتحدث الفاضل محمد المحروقي عن: آثار المخدرات والمؤثرات العقلية قائلا:
تساهم المؤثرات العقلية في تشويه الواقع وتسلب الأفراد سعادتهم. و تؤدي إلى تدمير الحياة الشخصية والمهنية للأفراد وتؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للأفراد، كما تسبب ضعفًا في الجهاز المناعي ومشاكل في الجهاز العصبي واستنزاف للطاقة الحيوية.
ومن ناحية تاثيرها على القدرات العقلية يبين المحروقي ذلك بقوله: تؤثر المخدرات والمؤثرات العقلية بشكل سلبي على القدرة التفكيرية والذاكرة والتركيز، مما ينعكس على أداء الأفراد في الحياة اليومية وفي مجالات عملهم ودراستهم، كما تعمل على تدمير العلاقات الاجتماعية والأسرية حيث يتغير سلوك الشخص ويصبح المتعاطي أكثر عدوانية وانعزالية ويزداد انعدام التواصل والثقة بين الأفراد، وفي النهاية كل ذلك يؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية وفقدان الدعم الاجتماعي.
اما من حيث الجوانب الصحية والانفاق:
فإن تعاطي المخدرات تؤدي إلى زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والعلاج والإصلاح الاجتماعي، وهذا يؤثر على الميزانية العامة للدولة.
وفي الختام يتناول المحروقي اهم الخطوات الضرورية لمكافحة المخدرات وحماية الأفراد.
تعد مكافحة المخدرات وحماية الأفراد من تأثيرها السلبي مسؤولية مشتركة يجب على الجميع المساهمة فيها. وللقضاء على هذه الظاهرة، هناك خطوات ضرورية يجب اتخاذها:
1. التوعية: يجب تعزيز التوعية حول مخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي، وذلك من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التوعوية في المدارس والجامعات والمجتمعات.
٢. العلاج والدعم: يجب توفير الدعم النفسي والعلاجية للأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات، وتقديم الرعاية اللازمة لهم للتغلب على الإدمان وبناء حياة صحية ومستقرة.