الخواطر
وتبقى الثقة
يوسف بن سالم الحميدي
أفهم شعوري بالخيبة والألم عندما أنزل بعضهم في غير منزلته وأعطيه ثقةً عمياء تفوق التوقعات.
فليس من السهل أن يُضحكني أحدهم نهاراً بينما يهرب منّي في ليلِ الهموم.
لكنني أتذكر دائماً بأنّ الحياة مليئة بالتناقضات، وأنّ الناس ليسوا دائماً كما توقعهم.
فأنا لا أحكم على الشخص من تصرفٍ واحد فقط، ولكن للأسف أنت أصابك الغرور،
فخيبة أملي بك لن تُحطّم إيماني بالناس، فما زال هناك الكثير من الأشخاص الأوفياء الذين يستحقون ثقتي.
فأنا أركز على العلاقات الإيجابية في حياتي، وأبتعد عن أيّ شخص يُسبب لي الألم أو خيبة الأمل.
دائماً أتذكر بأنني قويٌّ ومستقل بذاتي، ولست بحاجة إلى أيّ شخص ليضحكني أو يسعدني، فالسعادة في نفسي لا حدود لها، لأنني على يقين تامّ بأنني أستحق الأفضل.