“التنمية الاجتماعية” تحتفل بيومي اليتيم العربي والإسلامي
مسقط – النبأ
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب مساء أمس الأول (الأربعاء الموافق ٢٧ مارس ٢٠٢٤ م) بيوم اليتيم الإسلامي الذي يصادف الخامس عشر من رمضان، ويوم اليتيم العربي الذي يصادف الجمعة الأولى من شهر إبريل، وذلك في الاحتفال الذي أقيم بالجمعية العُمانية للسيارات تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحضور عدد من مسؤولي الوزارة وجمع من المدعوين.
وجسّدت فقرات الاحتفال أهمية الاهتمام بفئة الأيتام ورعايتها وتربيتها تربية صالحة مع ضرورة تكاتف جهود المجتمع بجميع فئاته ومؤسساته لاحتضان اليتيم وجعله عنصرًا فاعلًا يسهم بشكل إيجابي في خدمة نفسه ومجتمعه ووطنه، وتنوعت الفقرات التي أبدع أطفال المركز في تقديمها بين الترفيهية، والتهلولة الرمضانية، والمسابقات والعروض المختلفة كعرض الطيور، والزواحف، وعروض النار، والعروض البهلوانية، إحياء المسرح بالمسابقات المتنوعة، وركن التصوير بثيم رمضاني، ومختلف الأركان للمشروبات والمأكولات، وعرض الطبخ الحي.
كما شهد الحفل تكريم راعية الحفل الخريجين والملتحقين للجامعات والكليات من المنتسبين للمركز، وذلك تعزيزًا لهم للمضي قدمًا في رسم مستقبل باهر لأنفسهم ليكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم ودمجهم في المجتمع، إلى جانب تكريم الجهات الشريكة والداعمة لإنجاح الحفل.
وحول أهمية الاحتفال بيومي اليتيم العربي والإسلامي ذكرت الدكتورة سلمى بنت علي العلوية مديرة مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب إن هذان اليومان يُعدان من أبرز الأيام الاجتماعية، واللذان يحظيان باهتمام كبير من قبل جميع الدول العربية، حيث تحتفل سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية سنويًا في جو عائلي وأسري ” بيوم اليتيم العربي “، والذي يهدف إلى إسعاد الأيتام ودمجهم بالمجتمع، وإحساسهم بالعناية والاهتمام ولتجديد العهد بهم وبمكانتهم، وتعريف المجتمع بحقوقهم، والعمل على تكاتف الجهود لتمكينهم وتجويد حياتهم ورعايتهم وتقديم العون لهم من منطلق ديننا الإسلامي الذي أوصانا بهم.
وأضافت العلوية إننا نستقبل في المركز مبادرات ومقترحات لتفعيل هذا اليوم، والاحتفاء بالأطفال الأيتام من قِبل المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة هدفهم في ذلك إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال المنتسبين للمركز، وكذلك إيصال الفكرة للمجتمع العُماني حول أهمية الاحتفال بهذا اليوم مع الأطفال، وضرورة الاتصال بهم ودعمهم من خلال قنوات التواصل المختلفة كتفعيل الكفالات: التعليمية، والمالية، والصحية، والمهنية، والاجتماعية، وضرورة الاحتفاء بيومهم هذا، وإدخال جو من المرح والترفيه لنفوسهم، ولفت انتباه المجتمع العُماني للاهتمام بهؤلاء الأطفال، والتكاتف لاحتوائهم لينطلقوا للعيش في المجتمع بأمان واستقرار.