حمد المحروقي…التضحية والعطاء يمكن أن تخلق فجوة إيجابية في حياة الآخرين وتسهم في تحقيق التنمية المجتمعية

أدم – محمود الخصيبي

حمد المحروقي، شاب عُماني ملهم، يعمل بلا كلل في مجال العمل التطوعي وأيضا دأب على تقديم العون والدعم للأفراد والمجتمع بشكل عام، تخصص وقته وجهده في دعم المحتاجين وتقديم الخدمات الإنسانية لهم. يعمل حمد بجد واجتهاد في مشاريع تطوعية متعددة من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع ويقدم حمد العديد من الخدمات والمساعدات للفئات الأكثر احتياجًا في مجتمعه كما ينظم حملات توعيةو كل هذا يأتي من حبه وإيمانه بأهمية خدمة المجتمع وبناء مجتمع مترابط ومتضامن.

ويتمثل العمل التطوعي في تقديم الخدمات والمساعدة للآخرين بشكل غير مدفوع ماديًا، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل المشاركة في حملات التوعية والتنظيف وغيرها الكثير.

بدأت مسيرة حمد المحروقي في العمل التطوعي في عمل 13 سنه حيث بدأ بالمشاركة في فعاليات محلية صغيرة، ثم توسعت نطاق عمله ليشمل مشاريع وحملات تطوعية كبيرة وهو احد مؤسسي مجموعة مساندي البيئة والمجتمع وعضو في فريق أدم الخيري وصاحب فريق الإنقاذ والاغاثه وصاحب فريق الحياة الخيري وله مشاركات في التمثيل على المسرح من أجل التوعية ومشرف على وفيات كوفيد، وواحد من مؤسسي التهلوله الجماعية السنوية في الولاية والتي فاق عددها 1800 طفل ووكيل للسنه السابعه على صدقات سعود بهوان للولاية من مواد غذائية وأيضا المساهمة في ارجاع الطرق المتضررة من الانواء المناخية.

صعوبات

على الرغم من أهمية العمل التطوعي، إلا أنه يواجه العديد من التحديات والصعوبات. يواجه المتطوعون تحديات مثل قلة الموارد المالية والبشرية والمشاكل التنظيمية.

على الرغم من ذلك، استطاع حمد المحروقي تجاوز هذه التحديات والصعوبات بفضل إصراره وعزيمته. وقد تعلم كيف يواجه المشاكل ويجد حلولًا إبداعية للتحديات التي يواجهها في عمله التطوعي

أهمية العمل التطوعي في تحقيق التغيير الاجتماعي

يلعب العمل التطوعي دورًا حاسمًا في تحقيق التغيير الاجتماعي، حيث يمكن أن يساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام.

من خلال العمل التطوعي، يمكن توفير الدعم والمساعدة للفئات الضعيفة والمحتاجة، وتعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا مهمة مثل حقوق الإنسان والحفاظ على البيئة.