خرج بعدد من التوصيات المهمة .. اختتام مؤتمر عمان للأمراض المعدية الثاني
مسقط – النبأ
تصوير ــ عبد الفتاح الغافري
خرج موتمر عمان للأمراض المعدية الثاني في ختام جلسات أعماله أمس (السبت) بعدد من التوصيات المهمة ، أبرزها التركيز على تحسين الترصد والكشف المبكر عن الأمراض الناشئة والمتجددة والاستجابة السريعة، تعزيز البحوث المتعلقة بالأمراض المعدية، استمرارية استثمار البلدان في مجال الصحة العامة في المنطقة، والحفاظ على المكاسب المحققة في مجال الصحة العامة حتى في أثناء الجوائح والأوبئة.
هذا .. وكان المؤتمر قد افتتحت جلسات أعماله بفندق هرمز الجمعة الماضية تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري ـ وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والمستشفى السلطاني.
شارك في المؤتمر ما يقارب من 160 مشاركا من الفئات الطبية في تخصصات الأمراض المعدية، علم الأحياء الدقيقة، صحة الأسرة والمجتمع، الباطنية، الصحة العامة وغيرها من التخصصات العلمية الأخرى من المؤسسات الصحية في سلطنة عمان، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، قطر وليبيا .
وحول الموضوعات التي ناقشها المؤتمر قالت الدكتورة فريال بنت علي اللواتية استشارية أولى في الأمراض المعدية نائبة مدير دائرة الأمراض الباطنية ـ رئيسة التخصصات الدقيقة بالمستشفى السلطاني- أن المؤتمر الذي استمرت جلساته ليومين ناقش عددا من الموضوعات وأوراق العمل المهمة في مجال الأمراض المعدية، علم الأوبئة، أثر الصراعات وعدم الاستقرار في الأنظمة الصحية، كيفية مجابهة انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والأمراض المعدية الناشئة والمتجددة خاصة ما تواجهه سلطنة عمان مثل حمى الضنك، الملاريا وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى.
وأضافت الدكتورة فريال اللواتية أن المؤتمر هدف إلى حث الفئات الطبية على الدمج بين المعرفة النظرية والبحث العلمي والتطبيق السريري، معرفة المستجدات في الأمراض المعدية، تبادل المعلومات بين مجموعة من الخبراء والباحثين والمحاضرين من الدول المختلفة كالولايات المتحدة الأمريكية، قطر، مملكة البحرين، ليبيا، وسلطنة عمان ، وتحقيق فارق الرعاية الصحية للمواطنين في سلطنة عمان وفي المنطقة ، كذلك أكدت أن المؤتمر كان فرصة جيدة لتبادل الأفكار، وتعزيز الشراكات التي تشكل مستقبل الأمراض المعدية في دول المنطقة.
صاحب المؤتمر حلقة عمل عن مرض نقص المناعة المكتسبة ، بالإضافة إلى معرض مصغر شاركت فيه عدد من المؤسسات الداعمة للمؤتمر.