يا أيتها.. الجوهرة النقيةْ
خلفان بن ناصر الرواحي
أهديك روحي
يا جوهرة..
حيث نفسي لم تفي
وأهديك قلبي
حيث أنتِ جوارحي
فجوارحي تاقت
كي ترى ما تشتهي
لأنك أنت..
يا من عشقتُ
ويا من بروحي..
تاقت تلتقي
فتنفسي يا من
سكنتِ في قلبي أبيّةْ
أهديك وقتي
وقُبلات ذاتي
لأنك اسمي..
وكرامتي في دنيتي
وقبلات ثغرك
تلامس داخلي
تحركني الأمواج
تدفعني لأمضي
فلتقبلي عذري
إِذ جئتُ معتذراً
ينتابني قلقلٌ
وأخجل من قلمي
إِذ كان يخذلني
لأكتب عن حبي
فيك يا عُمان
يا أيتها البلد
النقيّةْ
يا أيتها
الجوهرة النقيةْ
وزهرة الروح النديةْ
هل تعلمي ما أبتغي؟
هل تشعري ما ألتمس؟
هل تنظري في حالتي؟
وهل تقبلي مني اعتراف؟
أو أرقى لإعطاء الهديةْ!
فلربما
لا أكترث.. لا أعتني
فهذه نفسي..
طوعك تعترف
فلتقبلي يا مهجتي..
مني بعض أبيات هديةْ
أنتِ هنا..
في مقلتي
وأنتِ هنا..
في جوهري
فلتقبلي.. لا ترفضي
ولنلتقي حيث نور الشمس
فهيا اسرعي
لا تبطأي
ففي خاطري منك
تدفعني ألحاناً شجيةْ
هذا أنا
حيث المكان لم أزلْ
فلا أبالي أنتظرْ
من المساء.. إلى الفجر
حتى أجد منك الجواب
ولو عتبْ
فلا تفهمي أني
أهديك العتابْ
ولا تجزعي من حالتي
فإني متيمّ.. لا أرتوي
فروح نفسي فاضحةْ
لا ترتوي.. من قُبلتك
لا تشبعنَّ.. من الهوى
حيث السكينة والمكينْ
حيث المودة تلتقي
حيث الودادُ يضمني
يا أيتها السكينةْ
أهديك مني
رسالتي
كاشفاً عن محنتي
فلتفهي.. فلتعطفي
فلتصبري يا مهجتي
حيث الدواء لعلتي
هو ديدني.. هو مطلبي
هو راحتي.. هو مسكني
فهلا عرفتي
الدواء لعلتي
أيتها الشامخة..
العليّةْ