المواطنون يجددون الولاء والطاعة للمقام السامي بمناسبة ذكرى الحادي عشر بتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في سلطنة عمان
صور/بدر بن مراد البلوشي
تحتفل سلطنة عمان في الحادي عشر من يناير ٢٠٢٤ بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في البلاد.
وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات بمختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياحية حيث عبر العديد من المواطنون عن هذه المناسبة الوطنية الجليلة .
حيث قالت مريم بنت سعيد الهاشمية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية الكامل والوافي
هيثم المجد
كان فجرُ الحادي عشر من يناير لعام 2020م، واحدةً من اللحظات التاريخية في سلطنة عمان؛ فمع شروق شمس ذلك اليوم، كان وطنُنا العزيز على موعدٍ مع أقدارٍ جديدة تفتح صفحةً جديدة في تاريخنا المعاصر.. فرُغم الحزن المرير على الفقدان العظيم للمغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- بعد نحو 50 عامًا من الحكم الرشيد والحكمة السامية في إدارة شؤون الدولة داخليًا وخارجيًا، إلّا أن تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لمقاليد الحكم، أشاع الطمأنينة في نفوسنا جميعا، شبابا وشيبانًا، نساء ورجالا؛ فعمّ شعور جارف بالسكينة تجاه مستقبل وطننا، وكان جلالته- أيده الله- خير خلف لخير سلف، فهو جلالة السلطان المعظم الذي توسم فيه السلطان الراحل “… من صفاتٍ وقدراتٍ تُؤهله لحمل هذه الأمانة”، فكان الأمين على مقدرات الدولة العمانية، والمؤتمن على حفظ مكتسباتها وصون منجزاتها.
واضافت مريم الهاشمية ان أحداث ذلك اليوم بدأت بمرارة الفقد الكبير، لكن ما حدث بعده هون جزئيا من وحشة الرحيل، أحداث وقعها كان كبيرًا جدًا، عانقت آمال وطن كامل، شعب كان يترقب موعد معرفة شخص السلطان الجديد؛ مر المشهد هكذا.. في الساعات الأولى من صباح السبت الموافق 11 يناير 2020، وبُعيد سويعات قليلة من إعلان وفاة السلطان الراحل، كانت ثمة تحضيرات تجري على قدم وساق، إيذانًا بتنصيب جلالة السلطان المفدى مقاليد الحكم. ومن قلب مجلس عمان، المؤسسة الشوروية الراسخة.
وقال حسين بن علي بن سعيد الدروشي
رئيس قسم التواصل والإعلام – تعليمية جنوب الشرقية
أن تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم مقاليد الحكم في البلاد كان حدثًا مباركًا لسلطنة عُمان. وقد أثبت جلالته منذ توليه الحكم أنه قائد عظيم. ففي الحادي عشر من يناير لعام 2020، تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، خلفًا لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم رحمه الله. وقد شكل هذا الحدث تحولًا مهمًا في تاريخ سلطنة عمان.
لقد حظي جلالة السلطان هيثم بترحيب شعبي واسع عند توليه مقاليد الحكم، وذلك لما عرف عنه من حنكة سياسية وحكمة وحنكة في إدارة شؤون البلاد.
حيث عمل على قيادة البلاد بثبات واقتدار في ظل ظروف إقليمية ودولية صعبة.
ففي الحكمة والرؤية الثاقبة لقد أظهر جلالة السلطان هيثم منذ توليه الحكم حكمة ورؤية ثاقبة في إدارة شؤون البلاد. فقد استطاع أن يضع البلاد على طريق التنمية المستدامة، وأن يعزز من مكانتها على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفي جانب الاهتمام بالمواطن أولى جلالة السلطان هيثم اهتمامًا كبيرًا بالمواطن العُماني، حيث عمل على تحسين مستوى معيشته، وتوفير الخدمات الأساسية له. كما حرص على تعزيز المشاركة السياسية للشعب في صنع القرار.
وفي التواصل مع العالم عمل جلالة السلطان هيثم على تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، وبناء جسور التعاون معهم. كما حرص على أن تكون سلطنة عُمان لاعبًا رئيسيًا في الساحة الدولية.
وهناك الكثير من إنجازات جلالة السلطان هيثم على المستوى المحلي حيث إطلاق رؤية عمان 2040 وهي رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وركز على تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال إطلاق العديد من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، مثل برنامج “الضمان الاجتماعي”، وبرنامج “الحماية الاجتماعية”، وبرنامج “التنمية الاجتماعية”.
كما عزز المشاركة السياسية للشعب من خلال إصدار قانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى، والذي ينص على انتخاب نصف أعضاء المجلس من قبل الشعب.
واهتم بالتنمية البشرية حيث إطلاق العديد من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى التنمية البشرية، مثل برنامج “تأهيل الشباب”، وبرنامج “التدريب المهني”، وبرنامج “العمل التطوعي”.
وقال ناصر بن يوسف الحرش السناني
هناك إنجازات كثيرة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على المستوى العالمي حيث عزز العلاقات مع الدول الأخرى فقد قام جلالته بزيارة العديد من الدول وعقد العديد من اللقاءات الثنائية مع قادة الدول الأخرى. كما تم افتتاح العديد من السفارات والقنصليات العمانية في مختلف دول العالم.
وقام ببناء جسور التعاون مع الدول الأخرى من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين سلطنة عُمان والدول الأخرى في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وأهتم بتعزيز دور سلطنة عُمان في الساحة الدولية فقد شاركت سلطنة عُمان في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، ولعبت دورًا فاعلًا في حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، الذي تولى مقاليد الحكم في سلطنة عمان، يمثل شخصية رائدة تتمتع برؤية حديثة وإصلاحية. يعتبر السلطان هيثم بن طارق وريثًا لتقاليد العريقة، حيث يحمل مسؤولية الاستمرار في تقديم الخدمات الرائعة للوطن والمواطن.
يتميز السلطان هيثم بن طارق بقدرته على تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتطوير البنية التحتية والاقتصاد. قام باتخاذ خطوات جريئة نحو تعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الدخل، مما يسهم في تعزيز استقرار البلاد وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
وفي سياق الإصلاحات، أظهر السلطان هيثم التزامًا بتعزيز الحوكمة مما يعزز بيئة الأعمال ويجذب الاستثمارات الوطنية والدولية. كما أظهر اهتمامًا بالسياحه وبتعزيز التعليم وتطوير المهارات لضمان مستقبل واعد للشباب العماني.
ويعكس السلطان هيثم بن طارق روح الاتحاد والتلاحم بين مكونات المجتمع العماني. وتظهر رؤيته الشاملة في تحقيق التوازن بين التقاليد والتطلعات المستقبلية، مما يضع سلطنة عمان في مسار التقدم والازدهار والنمو.
وقالت يسرى بنت صالح الغيلانية رئيسة جمعية المراءة العمانية بولاية صور
يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في وطننا الغالي عمان.
إن ذكرى ( 11 من يناير ) تجسد أجمل معاني الحب والوفاء لسلطان وقائد سخر نفسه لخدمة دينه و وطنه وشعبه، بعزم وإيمان وإرادة وتفانٍ ويسابق التطلعات بالمبادرات والمشاريع والخطط في امتدادٍ لمسيرة الدولة الحديثة لسلطنة عمان التي أسسها السلطان قابوس – طيب الله ثراه – وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم الذي نشهد فيه تحقيق رؤية عمان 2040 ٠ من خلال نمو وازدهار وتطور في كافة المجالات والأصعدة، نعم إننا نعيش عهدا يتسم بالشمولية والتكامل ليشكل ملحمة عظيمة في بناء وطن وقيادة شعب خطط لها وقادها بكل مهارة واقتدار.
وتعد هذه المناسبة غالية على قلوب جميع المواطنين وتدفعهم لبذل مزيد من العطاء والحب المتدفق للوطن و للقائد المفدى مترجمين هذه المشاعر إلى طاعة وولاء وإعلاء وانتماء لعمان الغالية .
وتأتي هذه الذكرى المباركة لتؤكد تلاحم المواطن مع القيادة وتجسد الولاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة التي قدمت للوطن والمواطن خدمات جليلة جعلت المواطن في جميع أنحاء عمان يعتز ويفخر بهذا الوطن المعطاء الذي يعد مثلاً يقتدى به في الوحدة الوطنية والانتماء العميق والتمسك بمنهج رباني متمثلاً في القرآن الكريم والسنة النبوية .. معتزا بعاداته وتقاليده الأصيلة .
وها هي البلاد تسير في عهده الميمون وفقا للرؤية الوطنية الطموحة رؤية عمان 2040 بقفزات تنموية كبيرة متطلعة نحو مستقبل مُزدهر، يشارك في بنائه جميع شرائح المجتمع إلى جانب اعتماده على الشريحة الأهم وهي الشباب وهم عماد المستقبل.
حفظ الله حضرة صاحب الجلالة وولي عهده وأسرته الكريمة والشعب العماني الأصيل وأدام على بلادنا( عمان الحبيبة) نعمة أمنه وأمانه ورخائه إنه سميع مجيب